قال صلاح بن لغبر إن ما وصفه بـ«منهجية إعلامية منظمة» يجري اتباعها من قبل إعلام معادٍ، وتركّز على بناء سردية تهدف إلى الفصل بين الشعب الجنوبي و**المجلس الانتقالي الجنوبي**، وعزل المجلس عن القضية الجنوبية عبر الترويج لفكرة أن القضية عادلة لكن المجلس لا يمثلها.
وأوضح بن لغبر أن جزءًا أساسيًا من هذه السردية يقوم على الادعاء بأن المجلس الانتقالي مرفوض شعبيًا، مع تركيز خاص على حضرموت، في محاولة لإظهار هذا الطرح وكأنه موقف عام،
مؤكدًا أن ذلك «غير حقيقي». وأضاف أنه مطّلع على محددات ما وصفها بـ«اللجنة» وأن معظمها يسير في هذا الاتجاه، مشيرًا إلى إمكانية ملاحظة ذلك عبر تغريدات وحملات حسابات تابعة لها، وإبراز أي صوت معادٍ للمجلس في القنوات، مهما كان هامشيًا، باعتباره رأي الشارع، إلى جانب إظهار أفراد عاديين وتقديمهم كصحافيين وخبراء أو ممثلين للحراك.
ودعا بن لغبر إلى دور فاعل للشارع الجنوبي، مؤكدًا أن الرد لا يكون بالصمت ولا بالتشتت، بل بإظهار الالتفاف وتوحيد الصف وكسر هذه السردية «بقوة ووعي»، من خلال التعبير الواضح عن الموقف الشعبي الحقيقي وبخطاب مسؤول يحمي القضية ولا يخدم خصومها. وشدد على أن الالتفاف يمثل «حائط الصد» لكشف ما وصفه بكذب تلك السرديات، معتبرًا أن من يقفون خلفها «مجرد أدوات في مجموعات مدفوعة»، بحسب تعبيره، وذلك وفق ما قالت مصادر لصحيفة عدن الغد.
غرفة الأخبار / عدن الغد