شهدت قرية الذنبة بمديرية المخادر في محافظة إب، مساء السبت، جريمة مأساوية تمثلت في مقتل امرأة على يد نجلها، في واقعة عنف أسري خلّفت صدمة وحزناً واسعَين في أوساط السكان.
وذكرت مصادر محلية أن الشاب كان يعتدي على زوجته داخل المنزل، وعندما تدخلت والدته في محاولة لثنيه عن الاعتداء والدفاع عن زوجته، أقدم على طعنها أربع مرات باستخدام الجنبية، ما أدى إلى وفاتها على الفور متأثرة بإصابتها.
وأثارت الحادثة موجة استياء وغضب بين أهالي المنطقة، الذين عبّروا عن صدمتهم من بشاعة الجريمة، مؤكدين أن ما حدث يُعد سلوكاً غريباً عن قيم المجتمع وأعرافه، ويعكس خطورة تفشي العنف داخل الأسر.
وتأتي هذه الجريمة في محافظة إب، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من النظام الإيراني، في ظل تزايد لافت لحوادث القتل والعنف الأسري خلال السنوات الأخيرة، الأمر الذي يثير قلقاً متنامياً من تفاقم الظواهر الإجرامية وتراجع السلم المجتمعي.
ويحذر مراقبون من أن استمرار هذه الحوادث دون حلول جذرية ومعالجات اجتماعية وقانونية فاعلة قد يسهم في اتساع دائرة العنف، ويهدد استقرار المجتمع، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية والنفسية الصعبة التي تعيشها البلاد.