قال الكاتب الصحفي يحيى الأحمدي إن المشهد اليمني بات شديد التعقيد، إلى درجة يصعب معها الإحاطة بتفاصيله أو حتى الكتابة عنه وتحليله كما ينبغي، بعد أكثر من عشر سنوات من الحرب والمعاناة.
وأوضح الأحمدي، في تدوينة له، أنه بات يشعر بالعجز عن توصيف ما يجري أو الإحاطة بتطوراته المتسارعة، في ظل واقع يزداد غموضًا وتشابكًا، مؤكدًا أن ما يمر به اليمن اليوم يفوق قدرة التحليل والفهم التقليدي.
وأضاف أن كل ما يتمناه في هذه المرحلة هو أن يحفظ الله اليمن من مزيد من الدمار والانقسام، وأن تنتهي دوامة الصراع التي أنهكت البلاد وأثقلت كاهل أبنائها، معربًا عن أمله في أن تحمل الأيام القادمة بارقة أمل لليمنيين بعد سنوات طويلة من المعاناة.