على خارطة محطات كرة القدم ، في عدن ، وفي مواعيد الوانها ، كثيرة هي الاسماء التي مرت وتركت اثر ، بما قدمته ، بالحضور والاداء ونجومية الأسم .. فكرة القدم وما تحمله ، لا تقبل ، إلا بمن يجيد حديثها ، وإتقان تفاصيلها ، لترافقه وتمنحه كثير من عطاياها.
في شمسان وحقول البرتقال والمعلا وملعب حسين باوزير ، هناك مزجت جماليات العطاء من صلب نجوم جاؤوا عبر الفئات السنية وكبروا ، ليكونوا حقيقة قدرات ، فرضت وجودها برفقة اسماء ونجوم ومعطيات مشاوير ومحطات في كثير من الملاعب في شتى المحافظات.
رمزي بارباع ، لاعب الوسط القصير والممتع مع فنيات كرة القدم ، هو قصة احتوت تلك التفاصيل ، وكانت حالة جميلة مابين كرة القدم والألوان البرتقالية في أواخر الألفية الثانية
التي رافق فيها كثير من الاسماء والنجوم ، وكان يجد لنفسه بينهم مكاناً وموقعاً ، بقيمة مالديه في رفقة جزئيات اللعبة على الملاعب حينما كانت ألوان شمسان ، تقدم هويتها وتحقق الاشياء الجميلة.
رمزي باعباد الذي لم يستمر طويلاً مع كرة القدم ، واكتفى بمواسم قليلة في فريق الممتاز ، الذي جاء إليه بعدها تدرج في الفئات العمرية ، هو حكاية خاصة من صلب شغف اللعبة ، لم تكتمل ، لأنه أختار مسارات أخرى ، أراد فيها أن يكون في طريق التحصيل العلمي ، فتوقف مشوار ، هو جميل بالمجمل وفيه خصوصية القدرات التي تحتاجها كرة القدم لتمنحك الصفة والنجومية.. دمت بخير كابتن ، رمزي بارباع .. هنا في شمسان الكيان العريق ، تبقى الصولات والجولات ، حواديت لا يغفلها التاريخ ، فيدونها ، لنرافقها بقيمة المحتوى الذي نالت في ملاعب اللعبة ، نصيبها على خارطة المحطات.