آخر تحديث :الخميس-26 يونيو 2025-03:13م

مصيبة الجنوب تلاحقهم

الثلاثاء - 19 أبريل 2016 - الساعة 03:56 م
صالح الضالعي

بقلم: صالح الضالعي
- ارشيف الكاتب


ينسجون مؤامراتهم وينقشونها على حلبات قلوبهم ضنا منهم أنهم سيقتلون قضيه وطن (الجنوب) غير مدركين بأن الله يرى لتتحطم تلك المؤامرات على صخره صماء اسمها استعادة الدولة الجنوبية  ..خابت ظنونهم ..تبخرت أحلامهم ..ذهب مكرهم إلى غير رجعة.. قتلت ما يزرعون وربما أنها انقلبت لترتد إلى نحورهم ..صوبوا سهام الرماح تجاهنا لتلتف إلى صدورهم هكذا هي مشيئة الله في خلقه للمظلوم  لأنصرنك ولو بعد  حين ..المبعوث الأممي ولد الشيخ ومفاوضات مسترسله بين الأعداء اليوم والاصدقاء اليوم لقاسم مشترك اسمه الجنوب وبعد مفاوضات سريه في الرياض كان العقال متصدرا مشهد الناطق الرسمي للحوثيين عندئذ غيرت قناه المسيرة الحوثية لهجتها تجاه التحالف فبدلا من كلمه طيران العدوان استبدلت بكلمة الطيران الحربي وهكذا دواليك ..منذ1994 م وهم يصنعون مكائد للشعب الجنوبي الصابر والمكافح والمنافح على استعادة الدولة والهوية الجنوبية بعد اختطافها وبغزو تتاري عصري جديد وحتى في حربهم الاخيرة رقصوا على اشلاءنا بمسمى جديد يتناقض مع مسمى 1994 م شيوعية..دواعش مفارقات عجيبة إباحية لقتلنا..

لم يكن يوما يتوقعون بأن ابناء الجنوب حملوا أكفانهم بيد وسلاحهم باليد الأخرى ليتكلل ذلك بالنصر المتوج والمحفوظ في ذاكره عقول الاجيال ...بعد ذلك سارعوا إلى جمع الإعلاميين التابعين لهم لمهاجمتنا وقلب الحقائق رأسا على عقب كتشكيك منهم بناء وربما أن التحريض للتحالف تم من قلب صنعاء ليستقبله مرتزقتهم في الرياض كي يتم ذر الرماد على العيون وهم فاعلون.. حاربونا في كل شيء وفسحوا اصحابهم واكرموهم وبهكذا أسلوب تطفيشي لنا اذ أننا نعده  تأديبا على النصر المحسود الكبير على اخوانهم .أنهم يتقاسمون ادوار العب على المتناقضات إذ نحسبهم  اعداء وهم أخوه يوسف . يتلاحسون  كالأبقار حين تلد الاعجال .

في آخر المشوار هللون لمفاوضات فيما بينهم  قالوا أنها ستكون القشة التي ستقصم ظهر ابناء الجنوب غير مدركين بأن الله يمكر وهو خير الماكرين ..أما الجنوب اليوم بات أكثر تراص تجلى ذلك من خلال الحشد المليوني لأم المليونيات (القرار قرارنا) والخيار خيارنا أنه شعب أختار لنفسه  سبيلا للخلاص باستعادة دولته متحديا كل الصعوبات والعراقيل واسلاك وشراك زرعت بحرف المسار..الصدمة أتت من قلب عاصمه الجنوب (عدن.). لتتبعها صدمات قاتله لتقول الأخبار بأن جلسات اليمنيون أجلت بسبب عدم حضور الحوثيين و العفافشة ولكنهم لم يعتبرون للعبر بأن الله يرى ويسمع دبيب النمل في الصخرة الصماء ..حقا يتبادلون المؤامرات من صنعاء وإلى الخارج  بصفتهم المعارض وهنا فإن الله يفشل ما يقومون به ويثبت قلوب ابناء الجنوب بالقول السديد ..الى من به صمم والى جواحظ العيون والوجوه الحمر لا مفر لكم إلا التسليم بأحقية ابناء الجنوب باستعادة دولته حتى تأمنوا شر الفتن ولا مخرج لكم من هذا وإن كنتم مشككون فإن غدا كفيل بأن يرسل الله لكم قائدا جنوبيا من أبين وضالعيا يجتاحون صنعاء وحينها لا تقبل الأعذار وأن ملأتم لنا الأرض ذهبا ولا سلام .