هي المواقف وحدها والازمات برمتها ،بمافيهامن احداث مؤلمة وصادمة ومعادلات سياسية متضاربة ،أشبه بضباب معتم يحجب الرؤية ،ويفسدالمعيشة ويهلك الحرث والنسل...
كل هذا واكثر هي محصلة حروب متتابعة وازمات متفاقمة يعاني منهاالشعب اليمني منذ عقود من الزمن
ومع كل هذه الانخراطات الحزبية والمناكفات السياسية والمناطقية التي تفرض وابلهاعلى الساحة السياسية نجد الرجالات المخلصين الذين ابو ان يخضعوا للإغرآءات اوينحنوا للتهديدات ،ابهين بكل التحديات ،رافعين راية الولاءوالوفاءللوطن الذي يؤمنون بوحدتة وحريته ،بعيداًعن التوصيات والتزكيات الداخلية والخارجية ...
نعم انه رجل المبدأ والكلمة والوطنية ،رجل المواقف الشجاعة ،
المهندس احمدالميسري نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية..
تبوئ العديد من المناصب السياسية ولوطنية ،في عهده انصف وزارته ومنتسبيها فرفع الرواتب واعطاءكل ذي حق حقة من الرتب والامتيازات التي كانت متوقفه منذعقود طويلةً من الزمن
كان محافظاً اميناًع محافظة ابين التي ينتمي اليها ،في عهدة شهدت الخدمات نهضة كبرى ،كما عرفت الادارات بحيويتها وتنميتها الاكبر ،كان للمحافظة نصيب من الرقي والازدهار والمشاريع الجبارة ،كخليجي عشرين ،الى ان داهمت قوى الارهاب المحافظة ( القاعدة) حيث تعرض لكمين مسلح اودى بحياة شقيقة الاصغر
وقبل ذلك كان مديراًلمكتب الزراعه والري حيث شهدت
الزراعة نهضة جبارة ونقله نوعية كبيرة
ابن الدلتا الأسمر وصاحب الكلمة الاجدر ب بحب وطنه وشعبه
وهانحن اليوم في صددتشكيل حكومة كفاءات سياسية تحتم على القيادة السياسية ان تضع هذة الهامة الوطنية والشخصية الاجتماعية بعين الاعتبار والاختيار
كونها شخصية تضاءات فيها ملامح الوطنية والسياسة والانسانية جلياً وتسامت اهدافها عاليةً ..
فإقصاء مثل هؤلاء الرجالات يعد خسارة كبيرةًعلى الوطن في ظل هذه الظروف السياسية الضبابية والاجدر ان نضع الميسري وامثاله الشجعان في المقدمه والحسبان ..
دمتم ودام الوطن بخير