آخر تحديث :السبت-13 سبتمبر 2025-10:54م

الارهاب المأجور . 

الإثنين - 07 ديسمبر 2020 - الساعة 05:09 م
الخضر محمد الوليدي

بقلم: الخضر محمد الوليدي
- ارشيف الكاتب


 

_________________

 

نسيجنا الاجتماعي في ابين اكبر من ان يستوعبة الطارئين على التاريخ . 

 

من المستفيد من قتل افراد الحزام الامني في مدينة لودر . 

 

تمتلك الشرعية جيش يتواجد على مايزيد من ٧٠% من محافظة ابين . 

 

تخوض قوات الجيش حرب مع قوات الانتقالي منذ عام على تخوم مدينتي جعار وزنجبار (تبعدان عن لودر مايزيد عن ١٥٠ كيلو متر ) . 

 

كم يبلغ عدد افراد حزام مديرية لودر ، ماهي القدرة التسليحية لديهم , لكي يتحدث اليوم بعض الموتريين بقولهم قوات الشرعية من ابناء ابين هي من قامت بالعمل الارهابي تجاة افراد حزام لودر . 

 

قوات الشرعية من ابناء ابين ، يقتلون ابناء ابين في مدينة لودر ، منطق لايستقيم الا في عقلية القاتل الحقيقي . 

عام كامل مضى وقوات الجيش والامن من ابناء ابين وقوات الحزام الامني في مدينة لودر ، يعيشون مع بعض في انسجام تام . 

 

العملية الارهابية الغادرة ضد من بقي من افراد حزام لودر بعد ذهاب غالبية الافراد الى مدينة جعار من اجل استلام مرتباتهم خطط لها بعناية ، لعلها تحدث شرخ في النسيج الاجتماعي هناك . 

لودر التي شهدت اكبر احتفالية اشبة ماتكون أحتفال قبلي اكثر من كونه مهرجان للائتلاف الجنوبي تريد بعض الأقلام المأجورة ان تقنع المتابع بصراع قبلي محتدم فيها .

 

اصبح كرت الارهاب ممل جدآ ، مجموعة من القتلة المؤجورين ربهم و ،نبيهم الدولار ، لم يجدو شي لكي يخفون حقارة نفوسهم الدنيئة وراه الا عبر مسميات جهادية كاذبة ، هم من قتل ابناء ابين اليوم في لودر ، بعد ان اغاض ممول اولئك القتلة الترابط الاجتماعي في ابين رغم مايجري على ترابها من مؤامرات .

 

✍ خضر محمد الوليدي