غاب عن المشهد السياسي مؤخراً لكنه لم يغب من ذاكرة اليمن ارضاً وإنساناً
عاد مؤخراًبحلةً
ابهى وطموح ازهى
واهداف ارقى،
أعادبه الروح للجسد
والامل بعودة الوطن من جديد
كان ذلك في لقاءمعه على قناة الجزيرة الفضائية الذي انتظره اليمنيين من داخل الوطن وخارجه بفارق الصبر
فحمل لهم البشارة كما عهدوه وجدد الامل بعودة الوطن وتشكيل تكوين سياسي ووطني كبير
كيف لا وهو فهو القائد الانسان والرجل الوفي والصديق الحميم لكل اليمنيين،
لم نعرفه إلأ بمواقفه المشرفة وكلمته الشجاعة امام جميع الافاكين والمرتزقة
خسرته الساحة السياسية واستغنت عن ارثِ حضاري مشرف وتاريخ سياسي متميز بحضوره القيادي وكيانه الوطني العريق...
لكنه رغم هذا الإقصاء لم يزل يحمل هموم وطنه المكلوم وارضه المغتصبة وحقوقة المنتهكة في ظل حكومة لاتسمن ولاتغني ولاتسمن من جوع ولاتملك حق إتخاذ القرار واحترام إرادة الشعب ومناشداته المستمرة لبقاء هذة الهامة الوطنية المشرقة في تشكيله الحكومة الجديدة التي لم تلبث ان تمارس مهامها حتى غادرت مهرولة للرياض..
كيف وهو الوزير الوحيد الذي شهدت وزارته نقلة ًنوعيةً كبيرة في الهيكلة والاجور والإصلاحات الإدارية وشؤون الافراد وكافة منتسبي وزارته وقبلها شهدت الزراعة في عهد وزارتة نقلة كبيرة واسهامات كثيرة في إعادة تشغيل وتأهيل المراكز البحثية والزراعية في شتئ محافظات الجمهورية
وبقي على وتيره النجاحات والنشاط ومبدأ الولاء حتى اخرجته الظروف واجبرته ويلات الفتن على مغادرة الجنوب ولكنه لم يغادرها للرياض كمافعل أقرانه بل الى مارب حاضنة الجمهورية
كل ذلك ومع مناشدات الشعب الصادقة لم تكترث حكومتنا الموقرة وتم إستبعاده عن المشهد السياسي والوطني الحاضر بهما دوماً واكتفت ببقاء المغتربين ..
فوااسفاه على وطني ...