لا احد ينكر مواقف هذا الرجل الواضحة والراسخة رسوخ الجبال إزاء الحرب العبثية التي لازالت حتى اللحظة نارُ من تحت رماد بين أبناء اللحمة الجنوبية في محافظة ابين المكلومة والمطمورة تحت ركام وركام من السياسات البليدة والملعونة التي اودت بحياة المئات في رمال ابين ومازالت تؤدي بحياة الالاف من الابرياء في مدن ابين وقرآها ووديانها بالجوع والضيم والمرض ...
لقد ضاق بالناس ذرعاً، وبلغ السيل الزبى ومازال زنابيل واعوان الظلم يلتحفون العفاف ويتشدقون بالجمهورية ويدعون بالولاء
وبالمقابل ايضاً هناك ابواق إعلامية لاتسمن ولاتغني من جوع محسوبة على المحافظة وماجاورها من المحافظات الجنوبية يرقصون على وقع هذه الحرب الباردة ويروجون لها على الصعيدين السياسي والمجتمعي ويدندنون على حساب المواطنين المحرومين من ادني مقومات الحياة والتعايش، يركضون خلف مايلقى عليهم من فتات المسؤولين وتجار الحروب فتباً تباً لهم ..
ولكن يبقى الامل معقوداً بالله ثم الشرفاء من الاعلاميين في إعادة المسار وتحقيق الاهداف المنشودة من رسالة الاعلام وقدسيتها كامثال الاستاذ القدير علي منصور مقراط الذي حمل على عاتقة مسؤولية التغيير والتعديل وتحقيق الاهداف وسخر لذلك لواء صادق من الاعلاميين ينشدون نفس الهدف لاسمى غاية..
فكان لمعاناة ابناءمحافظته جل الاهتمام في الوقت الذي تخلى عنها كبار المسؤولين من الحكومة والسلطة المنتميون لها بل هناك من اباح إنتهاكها تحت مظلة السلطة..
كما كان لماتعانية ابين على الصعيدين الامني والمدني جل الشأن، فنراه مترأساً للجان الوساطة الاعلامية في الصفوف الامامية لفوهات النيران ، وحاضراً في مقدمة الصفوف في الميدان ، قأئداً ومنظماً لإعتصامات مدنية سلمية مطالبة بالحقوق المسلوبة من ذوي الشأن والسلطان (
الحكومة، التحالف، الإنتقالي) على حداً سواء
فهو الرجل الاول بجدارة وإقتدار يستحق ان يكون منبراً للشعب
