مستشفى الرازي في تعافي ملحوظ .

لاحد ينكر الوضع الإستثنآئي الذي تعيشه محافظة أبين التي كانت ولازالت تحت وطاة الحروب والنزاعات المسلحة منذ قرابة عقد ونيف من الزمن ، وماعكسته تلك الحروب المتلاحقة من تدمير للبنية التحتية والمجتمعية في شتئ جوانب ومرافق المحافظة 

مستشفى الرازي أكبر واقدم واعرق مرفق صحي بالمحافظة ،يمثل اكبر مشروع صحي ورافد تنموي بالمحافظة هو الاخر طالته ويلات الحرب ومساوئها. 

سنوات عديدة والصورة المقروءة امام الجميع إذا ذكر مستشفى الرازي العام بمحافظة ابين ذكر معها الإهمال والقصور والعجز التام في إدارة هذا المرفق الصحي الوحيد الذي يستوعب جميع ابناء مديريات المحافظة .
حتى اصبح كهشيم المحتضر في هيكل عقيم

الطواقم الطبية جميعها لاتؤدي رسالتها ولاتقدم خدماتها حتى اوشك ان يتلاشى ويغيب دوره للابد

ولكن وبفضل وإيمان وحرص المخلصين والصادقين من محبي ابين والمؤمنين برسالتهم ودورهم في إعاده ملامح ابين للافق بشكل عام والرازي بشكل خاص،كامثال الدكتور الناجح بامتياز وجدارة وقوة إرادة / الدكتور حسين عبدالباري / مدير مستشفى الرازي العام الذي اقدم له كل شكري وتقديري وامتناني لمايوليه من مجهود مضاعف ومتواصل لبعث الحياة في شريان المستشفى بكل موظفيه وإعادة إستشعار المسؤولية والاهمية لدورهم وماعلى عاتقهم من رسالة إنسانية نبيلة، وتعزيز الجوانب الإيجابية والعزم في الامور  ووضع حدٍ للتسيب والاهمال ،بمتابعته الدؤوبة والمستمرة وحضورة الدائم ومتابعته المجدية وسياسته الفاعلة واخلاقة المرنه في تسيير وتاهيل وتعافي الرازي من جديد

وهاهي اعمال الصيانة اليوم مستمرة لكافة اقسام المستشفى. 

حقاً انه رجل المهمات صعبه، استلم رازياً مشلولاً وهاهو اليوم يستعيد تعافيه في غضون فترة زمنية قصيرة 

بوركت تلك المساعي ولاحاجة بعداليوم للخوف من العودة للعلاج بالمستشفى فهناك إدارة ناجحة وحازمة تعمل بوتيرة صادقة وفاعلة تستحق منا الشكر والتقدير ومن سلطتنا المحلية لدعم وتوفير ، للمتطلبات الاساسية ومتابعة جهاز الاختصاص برفد المستشفى بمايلزم حتئ يستعيد تعافيه تماًماً..