لاادري كيف ابدأ حديثي عن جملة المنجزات التي حققها الرجل والتحديات التي واجهها ولازال يواجهها حتى اللحظة، إبتدآءً من اولى درجات السلم المهني وإنتهاءً بقرار إقالته المفاجئ
الاستاذ عبدالله محضار المربي الفاضل والمدير الغيور والمدرب المحنك والقائد الناجح - تربع عروش التالق في كل منزلة يتبوئها، روحه البسيطة والجميلة لم تختزلها عنجهية القبيلة او جبروت السلطة ونفوذها. سمحاً في كل مكان ينزل فيه
تعجز الكلمات حقاً والجمل في وصف ذات *الكاريزما* الزمانية والمكانية في ارجاءساحات السلطة والمجتمع.
استطاع بكل جدارة ان يحرك عجلة التغيير نحو الافضل والامثل في شتى اقسام التربية بالمديرية ابان توليه زمام إدارة مكتب التربية والتعليم بالمديرية رافداً العملية التعليمية والتربوية بالاسس المنهجية *والرؤى* المستقبلية الهادفة لإحداث نقلة نوعية كبيرة لازالت ثمارها دانية القطاف في مصفوفة إستراتيجية حديثة اسماها ( الخط الخمسية) او كما يطلق عليها خطة التصحيح المتكاملة لكافة الجوانب التربوية والتعليمية التي تعد طور نجاة ونجاح.
تم تعيينه مديراً عاماً لمكتب التربية والتعليم في ظل ظروف حرب غامضة بميزانيةً تشغيليةً ضعيفة ورواتب موظفين منقطعة ومدارس مغلقة، اشبة ( بمراعي حيوانات) ومعلمين منقطعين وإدارات وهمية ومكتب يفتقر لادنى مقومات العمل ولكنه وبجدارة استطاع ان ينتشل مكتب التربية والتعليم من مستنقع الجهل والركود والاهمال.
فعين رؤساء للاقسام من ذوي الخبرة والكفاءة كما قام بتاهيل قسم التوجية المعنوي والفني بالمكتب وتعزيزه بالكوادر المتميزه.
وفي سياق متصل قام بمسح الاشجار ومخلفات الحروب من المدارس والمجمعات التعليمية بالمديرية فاتحاً ابوابها من جديد لابنائها المتعطشين.
ناهيك عن العديد من الاصلاحات والتغييرات التي كانت ولازالت تؤتي أكلها كل حين.
وفي الختام لايسعني ذكر اعمال ومنجزات وقصص النجاح التي شملت شخصية المحضار ولكني اكتفي بهذا القدر واختتم كلماتي لسعادة السلطة المحلية ممثلة بالاخ المحافظ ابو بكر حسين الذي عكف عن سيرة الرجل واكتفت بقرار الإقصاء والإقالة المفاجئ دون شرح اوتوضيح للاسباب .
وهانحن ومن منبرنا الاعلامي والانساني هنا نوجه دعوة لاعادة تصحيح مكان الهامة الوطنية والتربوية الحافلة بالعطاء والنجاح -
*املين* ان تجد نداءاتنا إستجابة فورية وعاجلة من منطلق المسؤولية الوطنية التي عاتقكم بأعادة تصحيح وضع الاستاذ عبدالله محضار كي تتنفس أبين الصعداءفي ظل عطاء متكامل ..