الجيش الوطني قوي برجاله العظاء.!

لا تزال اليمن بخير ، وبشائر النصر تلوح بالأفق، طالما تمتلك اليوم جيشا وطنيا ولاء قادته وأفراده لله، وهدفهم حراسة عرين الوطن .

من النماذج العسكرية في قيادة الجيش الوطني رئيس هيئة الإركان قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير حمود احمد بن عزيز .. أحد الذين سجل أعظم المواقف والدروس العسكرية في مختلف المعارك ضد أذناب فارس وعبيد طهران، منذ شرارة أول معارك الجيش اليمني ضد وكلاء طهران في صعدة شمال اليمن، أروى شجرة الحرية بخوضه المعارك الوطنية في مختلف الجبهات والمواقع ، الفريق الركن صغير حمود احمد بن عزيز ، القائد البطل والرجل الإنسان، والعسكري الوطني، المدافع عن النظام الجمهوري، عرفته من خلال أدواره وإقدامه وعزيمته التي لا تلين في مقاومة عبيد طهران الذي ارتهنوا للشيطان الفارسي المختبىء في سراديب قم ، بطل جمهوري وواحد من قيادة الجيش الوطني الذي نفتخر به، ونشعر بأن النصر قادم طالما وأمثال رئيس هيئة الإركان قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير حمود احمد بن عزيز افترشوا الأرض والتحفوا السماء ، في الجبال والصحراء، تضحية وفداء لكرامة هذا الوطن، 

ليست مبالغة ولا تملقا والله ، وإنما شهادة لله ثم للتاريخ أن أمثال الفريق الركن صغير حمود احمد بن عزيز شرف لنا جميعا يوقدون ويشعلون في نفوسنا حب التضحية والفداء للمبادئ والقيم، لا نجدهم إلا في الأماكن المقدسة، يقاتلون فداء لعقيدتهم ووطنهم وجمهوريتهم،

يجالدون ملالي طهران في جنوب الجزيرة عبر أدواتها المحلية الحوثية، يقدمون دروسا عظيمة في مصاولة ومجاولة الباطل والجهل والتخلف إلى حين زوال الظلمة وانجلائها عن أرض اليمن بعون الله وقوته.

ليست مأرب اليوم وكل شبر في اليمن الأولى ولن تكون الأخيرة، في المحطات التي يقاتل فيها القائد الفريق الركن الهمام صغير حمود احمد بن عزيز ، ففي حرف سفيان، كانت رصاصات بندقيته تصيب هدفها تماما، وتجرع عبيد طهران السم الرعاف مدافعا عن الجمهورية، التي وقف مدافعا عنها من أول يوم انقلبت المليشيا الحوثية وأرادت إحياء تراث الإمامة الكهنوتي. 

مسيرة من الجهاد والمقاومة يخطها البطل القائد الفريق الركن صغير حمود احمد بن عزيز وأمثاله في الجيش الوطني ،يعبدون الطريق التي رسموها و رسمها شهداء الجيش الوطني ، وسيدونها التاريخ في أنصع صفحاته التاريخية الخالدة، وتفخر به الأجيال،

بأمثال القائد الفريق الركن صغير حمود احمد بن عزيز المخلصون وما يصنعونه من مجد وعزيمة ، وكل البواسل من أبطال الجيش الوطني والأمن والمقاومة الشعبية، وكل من يناضل من أجل حماية الجمهورية، سنحرر كل شبر من جغرافية اليمن من وكلاء الاحتلال الفارسي، وندحر أذناب الكهنوت السلالي ، ونبني دولة المواطنة المتساوية ، وننعم بوطن لا سيد فيه إلا الله.