آخر تحديث :الأربعاء-10 سبتمبر 2025-10:40م

الغابري .. عندما يكون الغباء مؤهلا ً أعلى للمذيع 

السبت - 19 مارس 2022 - الساعة 06:01 م
توفيق الشرعبي

بقلم: توفيق الشرعبي
- ارشيف الكاتب



......
أمين الغابري "مذيع"  ( هوية محمد العماد ) بعد ذلك اللقاء الذي أجراه مع الصحفية منى صفوان التي وجهت له دروسا في المهنية والأخلاق والحصافة السياسية ظن الناس أنه سيختفي خمسة أعوام على الأقل ..!
عام يتوارى فيه من شدة المهانة التي لقيها في المقابلة ، وعام ليراجع نفسه ويفكر في مهنة غير المذيع ، وعام ثالث لدراسة دبلوم مكثف في مبادئ السياسة ، وعامان لدراسة اسس العمل التلفزيوني والحواري منه تحديدا . 
وللأسف لا وجود لمكان يعلم الأخلاقيات الشخصية لمن يفقدها كأمين الغابري كان سيقضي فيه عام سادس من الاختفاء .
• الغابري كالمومري لا يختلفان سوى في مستوى الجريمة التي أوجدتهما في مجالين مختلفين وهما نتيجة بائسة لزمن رديء أظهر الغثاء على السطح .
• أن يتحول الغابري من محاور مفترض الى مهرج في مقيل فهي جريمة بحق المهنة وإلا لما كان ينحرف في حواره مع الضيوف الى الشخصنة والهرجلة التي بدت في حلقات عدة ليس آخرها مع زميلنا المذيع صدام حسن وذلك الأسلوب المبتذل في ادعاء التحقيقية الحوارية حيث ظهر حاقدا متسلقا مسترضيا لمدراءه في العمل باحثا عن شهرة تصنع له مجدا لا يمكن أن يؤتاه إلا في حال أصبح المومري مذيعا للأخبار في قناة رصينة وهنا ينتهي الكلام .
• أن تنخر في الزمالة وتحرض وتخوّن فلستَ سوى "سوسة"في هيئة مذيع ولستَ سوى إمعة تسترزق حتى حين ، ورزقك هنا منتهي بمجرد استغناء مموليك عنك .
• أن ينسى المرء نفسه ويصبح خصما مثلا لمن يقول ( الحوث يين ) ولا يقول ( انصار الله ) ولمن يقول ( صالح ) وليس ( عفاش ) ومن يقول عبدالملك الح وثي بدون التوطئة بلفظ  ( السيد ) فهذا مجرد غبي يحتاج الى التعلم من الصفوف الدراسية الأولى لا أن يظهر على شاشة .
ليس عيبا أن يعتزل الغابري مؤقتا ليتعلم مجددا وربما قد يكون مجديا في مهنة بعيدة عن الاعلام ( فالغباء على الهواء لن يكون يوما ذكاء )