منذ عقود لم ينل تاجر من التجار تلك المكانة التي نالها الشيخ "عمر قاسم العيسائي" رحمه الله ، في قلوب الناس فقد عرف عند الناس بأنه الرجل المتواضع رجل البر والإحسان.
الشيخ عمر قاسم العيسائي رحمه الله يمثل قصة نجاح تستحق أن تروى .. فهذا الرجل العصامي بدأ من الصفر وكابد المشقات وفارق الوطن والأهل ، قاد رحلة العمل التجاري الذي تحولت إلى إمبراطورية تجارية توسعت إلى الكثير من دول العالم بمشاركة الكثير من أقاربه وأولاده.
يعرف الجميع من تعامل مع المغفور له الشيخ عمر العيسائي انه آية في التواضع والكرم وحب الخير .. رمزاً لصدق التعامل والنزاهة والأمانة ومحط ثقة رجال الأعمال ، وتكفل ببناء العديد من المساجد وعلاج آلاف المرضى ودعم ورعاية الأيتام والمحتاجين .. لقد كان رحمه الله اشبه بالنهر المتدفق من الخير والعطاء .. وحتى بعد رحيله ما تزال أسرته تسير على نهجه في العطاء وبذل الخير.
رحم الله الفقيد الشيخ عمر قاسم العيسائي .. لقد زرع الخير في قلوب الناس فأثمر حب الناس له في حياته وبعد رحيله .. وستبقى هذه الذكرى العطرة والسمعة الطيبة له ولأسرته.