المجلس الانتقالي وجد ليبقى

معركتنا في التحرير والاستقلال الآن.. يا شعب الجنوب العظيم حافظوا على ماتبقى لكم قبل الطوفان القادم من الشمال إلى الجنوب؟؟  

غدا الذكر الخامسة لاعلان المجلس الانتقالي الجنوبي بالعاصمة عدن الباسلة...
مرت خمسة أعوام من قيام المجلس الانتقالي الجنوبي المعترف به عربيا واسلاميا ودولياًً ليمثل شعب الجنوب في انتزاع الاعترافات بحقه في فك الارتباط بين الشمال والجنوب بعد وحدة تم الغدر بها في صيف سيئ الصيت 94م رغم قرارات مجلس الأمن الدولي 924/931/ وأعلان ابها بالمملكة العربية السعودية بأن لاتفرض الوحدة بالقوة..ومنذ الحرب على الجنوب في 94م وشعب الجنوب يقدم التضحيات لنيل حقه في استعادة دولة الجنوب..

وقد كان لي شرف  المشاركة فيها منذ 13/6/1995يوم الثلاثاء عندما تم مداهمة منزلي في منطقة العريش بخورمكسر عدن ونشرت صحيفه الايام الجنوبية خبر المداهمة في 14/6/1995 اليوم الثاني من المداهمة التي على إثرها سقوط اثنين من افراد  الأمن المركزي وتم حل الخلاف بطرق خارج عن النظام والقانون والمواطنة المتساوية حسب طلب المحتل يومها التي هزت نظام الطاغية المثلج عفاش وشعب الجنوب يقدم التضحيات لنيل استعاده دولة الجنوبية من الاحتلال الثلاثي الاحمري حتى اعلان ثورة الحراك السلمي الجنوبي2007م والذي كان لي شرف المشاركة في التحضير لها والمشاركة فيها  بفضل قيام جمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين بصفحتي رئيس اللجنة النقابية لعمال وعاملات المؤسسة العامة للنقل البري عدن حينها  لمواجهة الظلم الذي لحق بنا.

لقد قدم شعبنا الجنوبي قوافل من الشهداء والجرحى وانين الاسرى والمعتقلين حتى ثورة الشباب2011م في صنعاء التي تم سرقتها من قبل نظام الطاغية المثلج عفاش وأعوانه الطغاه في حزب الأوساخ بقيادة العجوز كاتيوشا حرم السفير.

وفي عام  2015م شنت كل من أحزاب الشمال مع الحوثيين حرب اكلت الاخضر واليابس ودمرت البنية التحتية وكل جميل في الجنوب وخاصة العاصمة عدن ،وقتل خيرة شباب الثورة الجنوبية وتدمير البنية التحتية في العاصمة عدن حتى تم النصر بفضل من الله ثم بدعم التحالف العربي وكل شباب وشيوخ وحرائر الجنوب في طرد المحتلين النخب السياسية الشمالية من أرض الأحرار وليس شعب الشمال.

واستمر الوضع في العاصمة عدن الباسلة تحت سيطرة بعض ضعفاء النفوس المريضة التي باعت نفسها للشيطان مقابل حفنه من المال المدنس والجاه الزائل من أبناء جلدتنا في الحرب بالخدمات في البنية التحتية وزرع الفتن ما ظهر منها وما بطن في الجنوب وخاصة العاصمة عدن.

وبعد قيام المجلس الانتقالي الجنوبي  تعرض للاختراق منهم لكي يتم أضعافه أمام شعب الجنوب والعالم بزرع المناطقية والعنصرية والتخوين .

ولكن هناك شرفاء واحرار الجنوب في المجلس الانتقالي الجنوبي تصدوا وثبتوا على بقاء المجلس الانتقالي الجنوبي في الوقوف لمجابهة التحديات الداخلية والخارجية حتى نال الاعتراف بحقنا في تقرير مصيرنا واستعادة الدولة الجنوبية وخاصة في مشاورات الرياض التي تم بموجبها تشكيل المجلس الرئاسي الجديد المتفق عليها سعوديا وامارتيا ودولياً  لتمثل شعب الجنوب العظيم وكان أمر واقع يجب التعامل معه سياسيا..

والحذر ثم الحذر ثم الحذر لكون لنا تجارب  كثيرة منذ الستينات من القرن الماضي الأليم في الماضي والحاضر والمستقبل لا عهد لهم ولا ذمة.

واليوم بعد تشكيل هذا المجلس الرئاسي الجديد تبدأ المعركة الحقيقة في البقاء أو الانهيار لاسمح الله..
ياشعب الجنوب نناشدكم الله ثم بحق دما شهداءنا وجرحانا وانين أسرنا ومعتقلينا  بوحدة الصف والكلمة الجنوبية ونبذ الفرقة والاختلاف والمناطقية والعنصرية والتخوين.

اليوم نكون او لا نكون.. المجلس الانتقالي الجنوبي يجب الحفاظ عليه وليس الاشخاص.. الوطن باقي والأشخاص زائلون.
أجدها مناسبة اليوم بمناسبه عيد الفطر المبارك اعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات والسلام والأمان والاستقرار واستعادة الدولة الجنوبية 
قريبا باذن الله..
إلى وحدة الصف والكلمة الجنوبية

القادم افضل والأمور مبشر بلخير باذن الله..
في وحدة صفكم وكلمتكم الوحدة قوة
والاختلاف والمناطقية والعنصرية والتخوين ضعف

ياشعب الجنوب العظيم 
اتحدوا اتحدوا اتحدوا 
حتى نيل حقنا في استعادة دولة الجنوب..

نعم لوحدة الصف والكلمة الجنوبية   
ونبذ الفرقة والاختلاف والمناطقية والعنصرية والتخوين
نعم لتسامح والتصالح الحقيقي
أخلاقيا ودنينا بل وانسانيا

 #الحل:
دولتين بسلام وأمان واستقرار 
ومحبة وجوار ولا دولة بحرب أهلية 

الف تحية وسلام للشرفاء الأحرار
والخزي والعار للصمت الجبان وعملاء الاحتلال
والمجد والخلود لشهداء الابرار
والشفاء العاجل باذن الله للجرحى
والحرية للأسرى

 ومن قرح يقرح

كل عام وانتم بخير

عميد الاحرار احمد المرقشي
الثلاثاء 3/5/2022