اختتمت فعاليات معرض الكتاب اليمني الدولي في مدينة نيويورك وسط أجواء ثقافية مميزة، وإشادة واسعة من الحضور والمشاركين، الذين عبّروا عن فخرهم بهذا الحدث الأول من نوعه الذي جمع بين الثقافة اليمنية ومكانتها الأدبية من جهة، وأبناء الجالية اليمنية في المهجر من جهة أخرى.
وفي ختام المعرض، تقدمت اللجنة المنظمة بأسمى آيات الشكر والتقدير للدكتور صالح البيضاني، على جهوده العظيمة، ووقته الثمين، وحكمته وصبره، ومهاراته الدبلوماسية والثقافية التي كان لها الأثر الأكبر في إنجاح هذه الفعالية الثقافية. وقد جسّد الدكتور البيضاني نموذجًا مشرفًا للعمل الوطني الثقافي والدبلوماسي الذي يخدم الهوية اليمنية وقضايا الوطن.
كما تم توجيه الشكر للأستاذ أحمد عباس على إسهاماته المميزة، ولكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث من أكاديميين وناشطين وفنانين وأبناء الجالية من مختلف الولايات الأمريكية ومن دول عدة، بما في ذلك السعودية ومصر.
وأكدت الجالية اليمنية في نيويورك خلال بيانها الختامي، على أهمية ترسيخ هذا المعرض كفعالية ثقافية سنوية، تبدأ دورتها الأولى في نيويورك، لتنتقل في الأعوام المقبلة إلى ولايات أمريكية أخرى مستعدة لاحتضانها، مع تقديم الدعم اللازم لإنجاحها وتعزيز حضور الثقافة اليمنية في المهجر.
وقد عبّر المنظمون عن أسفهم لعدم تمكنهم من حضور اليوم الختامي للمعرض بسبب المشاركة في تشييع ودفن المرحوم عماد الحربي، سائلين الله له الرحمة والمغفرة، ومقدمين العزاء لأسرته وذويه.
وتوجهت اللجنة المنظمة بالشكر الخاص للسيدة جينفر ساتون من السفارة الأمريكية، وفخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي، ونائب رئيس الجالية الأستاذ عماد زيد، وكافة الشخصيات الداعمة، ومنهم الأخوان إبراهيم الصايدي وزيد ناجي، الذين ساهموا بجهودهم المتميزة في إنجاح المعرض.
كما تم تكريم الرسامين والرسامات الذين شاركوا بأعمال فنية رائعة، عكست جمال وأصالة الثقافة اليمنية، وقدّمت صورة فنية راقية عن اليمن أمام العالم.
واختُتم المعرض برسالة واضحة تؤكد أن هذا النجاح ليس ختامًا، بل هو بداية لمسيرة ثقافية وتوعوية تهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية في أوساط الجالية، وغرس قيم الثقافة والمعرفة في أجيال المستقبل.
حفظ الله اليمن، وعاشت حرة مستقلة، وحفظ الله شعبها الصامد والولايات المتحدة الأمريكية.