تعيش مدينة إب حالة من القلق بعد اختفاء الطالب صابر الراهيم المريسي، البالغ من العمر (15 عامًا)، في ظروف غامضة صباح أمس الثلاثاء.
وبحسب المصادر المحلية، فإن صابر، وهو طالب في الصف التاسع الأساسي، غادر محل عمه التجاري متوجهًا إلى مدرسته، إلا أنه لم يصل إليها ولم يعد إلى منزله حتى الآن، الأمر الذي دفع أسرته إلى الإبلاغ عن اختفائه.
وأكد عم الطفل صابر في تصريح صحفي أنه تم إبلاغ الجهات المعنية في المحافظة فور وقوع الحادثة، غير أنه لم يتم التوصل إلى أي معلومات عن مصيره حتى اللحظة، مشيرًا إلى أن الأسرة تعيش في حالة ترقب وقلق شديدين.
الأهالي عبروا عن قلقهم من هذه الحادثة، معتبرين أن اختفاء الأطفال والطلاب بهذه الطريقة يشكل تهديدًا خطيرًا للأمن المجتمعي، مطالبين السلطات الأمنية بتكثيف جهود البحث والتحقيق للكشف عن ملابسات الحادثة وضمان عودته سالمًا إلى أسرته.
من جهتها، أوضحت مصادر أمنية أنها باشرت التحقيقات فور تلقي البلاغ، وتعمل على جمع المعلومات من أسرة الطالب والمقربين منه، مؤكدة استمرار الجهود لمعرفة مكانه.
وقد أثارت الحادثة تفاعلًا واسعًا بين أبناء المدينة، الذين يترقبون أي خبر يطمئنهم على مصير الطالب المفقود.
من محمد عبد الله الشعيبي