هنالك أشياء غير الجثث يغطيها التراب و هنالك أشياء غير الروح ترفع و هنالك أشياء إن تبدء لكم تسؤكم.
المواهب في زمننا هذا ما هي إلا مجرد جثث قد أنتزعت منها الروح و بقيت مدفونة على شكل أجسام هامدة.
هنالك العديد من المواهب البارزة و غير البارزة التي تحتاج إلى بحث عنها و تنميتها و صقل مهاراتها حتى ترتفع بهذه الأمة في جميع مجالات الحياة.
فقد تجد شخصا يمتلك موهبة في مجال محدد و حاول أن ينفع الناس بها و قد نجح في ذلك لفترة من الزمن و لكن الظروف المادية حالت بينه و بين تلك الفائدة المرجوة.
هنالك بعض الذين ينمون مثل هذه المواهب من الشخصيات و المؤسسات و المنتديات و المدارس و بالأخص الدورات الإلكترونية.
فجدير على كل إنسان يمتلك موهبة في أي مجال كان أن يعتمد على الله لأنه هو مالك الأسباب و من ثم يبحث عن الأصناف التي تدعم مثل هذه المواهب حتى ينفع نفسه و مجتمعه.
و يجب على كل واحد منا أن يكون داعما لهذه المواهب بكل ما أوتي من قوة.