في أي بلد في العالم قد تحدث أزمات في كافة مجالات الحياة ولكن ليس هناك أسوء من إنطلاق أول رصاصة معلنةً عن إندلاع الحرب ،حينها يبدأ تبادل إطلاق النار في مختلف الشوارع والمدن ويُقتل الأبرياء وتُهدم
المنازل، وتبدأ الانقسامات بين أبناء البلد كل فئة تتبع قائد ويستغل المتربصون الفراغ في البلد فيقومون بالالتفاف عليها ودعم أطراف الحرب فتصبح
تحت أمرتهم، هذي هي وقائع الحرب، عندما تنتهك سيادة البلد تذهب الهيبة أدراج الرياح، ولن يصبح لك أي قبول من الجميع، لأن قرار مرتهن وغير قادر على تنفيذه،الا بموجب العودة
لأسيادك، قد يقول البعض عندما تخوض أي حرب يجب عليك أن تضع يدك بيد دولة أخرى، وهو كذلك، ولكن عليك أن تختار من هو مناسب ليكون في صفك،
وسياسية الدول مبنية على المصالح فلن تحصل على أي شي
الا بمقابل من الدولة الأخرى ولن يُقدم المتحالفون معك تضحيات الا لما هم مخططون لااكتسابه منك ، فهكذا أصبحت التحالفات في كل بلد، مثالاً على ذلك روسيا ولايختلف إثنان بانها دولة ذات سيادة محكمة غير قابلة للإختراق لم تخضع للتهديدات الغربية قبل إقتحامها أوكرانيا
فدخلت أوكرانيا ولم يستطع أي بلد ضربها برصاصة
واحدة،وأجبرت الجميع على شراء نفطها بالروبل الروسي
فصفعت الجميع وأجبرتهم على فعل ماتريده هي وليس مايريدونه هم ...
فعندما تمتلك السيادة ، تُحترم من الجميع...