المعلمون في يوم عيدهم أين حقوقهم؟

يحتفي العالم في هذه الأيام باليوم العالمي للمعلم هذا اليوم الذي يمر والمعلمين في اليمن جنوبه وشماله يعيشون ظروفاً* *صعوبة شمالاً دون مرتبات وجنوباً إضرابات ومرتبات لاتكفي فرداً من أبناء المعلم، هولاء الذين يقضون أوقاتهم متحملين الغلاء الفاحش جنوباً، خرجوا الشهر الماضي في مظاهرة سلمية*
*مطالبين بحقٍ من حقوقهم المشروعة فقامت قوات الأمن الأمن بإاطلاق الرصاص لتفريقهم....*
*وقد يكون من أطلق النار تجاههم قد تلقى تعليماً على يد أحدهم، وأما عن تصرفه فهو له وحده،*  
*وأن لم يتلقى تعليماً فقد تعلم والده أو أحد أخوانه على يد هولاء المعلمين ...*
*وللأسف بأن المسؤولين الذين وصلوا لعدة مناصب يعود الفضل بعد الله للمعلم الذي تلقى تعليمه على أيديهم، ولكن مؤلم بأن أموالهم يأكلها من كنت تعلمه حينما كان صغيراً ويسرقك عندما صار كبيراً ...*
*ومهما عانى المعلم من ظروف صعبة وقاهرة الا انه يبقى صاحب رسالة سامية وأخلاقية فكل الشكر والتقدير للمعلمين والمعلمات ، على إستمرارهم في* *توصيل رسائلهم التعليمية رغم مايعانونه من تهميش إلا ان ذلك لم يقف عائقاً في طريقهم ولن*
*نقول الا كما قال أحمد شوقي:*
*قم للمعلم وفه التبجيلا*
*كاد المعلم أن يكون رسولا*