في ظل وضع أغلب مؤسسات الدولة التابعة لحكومة الشرعية آلتي استقلت من صنعاء بقرارة جمهورية ولم تستطيع أن تحقق النجاحات المرجوة منها كان لقرار رئيس الجمهورية تعيين الاستاذ حاشد الهمداني رئيس تنفيذي للبنك الزراعي تابع لشرعية صدا كبير لما لذلك من أهمية كون البنك حكومي مئة بالمئة ولما لذلك من أهمية في ظل التدهور الإقتصادي وانهيار قيمة العملة في الوقت نفسه.
كان القرار تحدي صعب وكانت أمامه من الصعوبات ما تجعل القرار نجاحه من شبه المستحيل لوجود عوائق ومعضلات ملموسة في الواقع من حيث أن رأس مال للبنك سحب إلى صنعاء مما يجعل مهمة القايد المعين تأكد تكون مستحيلة وكذلك نظام البنك في المركز الرئيسي بصنعاء والذي تدار به جميع الفروع والمكاتب في اليمن وضمنها الفروع التي في مناطق الشرعية ولم يكن لرئيس التنفيذي الجديد عامل او مؤشر يدل إمكانية نجاح المهمة إضافة إلى ذلك الحرب التي قامت بها الإدارة المسيطرة في صنعاء لكي لا تتمكن القيادة المعينة من الشرعية ممثلة بالأستاذ حاشد الهمداني كرئيس تنفيذي للبنك من النجاح إلا أن إرادة ذلك الشاب وقوة عزيمته في تحدي كل تلك الصعوبات كان لها الدور الأساسي في ظل مراهنة الكثير إن لم نقل الجميع بان كل المعطيات تشير إلى استحالت المهمة.
إلا أنه استطاع أن يتخطى و يقهر معطيات الواقع ولم يتسلل إليه الياس أو الاحباط للحظة واحدة وكان كل خطوة يتخذها يعتبرها كل من حوله مغامرة استحالت نجاحها ولكنه ابهر الجميع واستطاع بخطوات شجاعة ومدروسة بجهود وتفاني واخلاص تأسيس مؤسسة مالية وقادها من نجاح الى نجاح ومن اجتياز تحدي إلى اجتياز تحدي اخر كانت كل مرحلة خطواتها وتحدياتها قصة نجاح بحد ذاتها من ايجاد الكادر البشري القادر على إدارة العمليات المصرفية من خلال إنشاء مختلف الإدارات الازمه لذلك وتأهيل الكادر البشري التأهيل القادر على أدى الخدمات بدقه وجوده عالية إلى إيجاد نظام بنكي امن يدير به العمليات معك البنوك والإدارات العامة جميع فروع مناطق سيطرة الشرعية ويقدم افضل الخدمات المصرفية المنافسة للبنوك التجارية الموجودة في الساحة اليمنية وهاهو اليوم يوفر جميع الخدمات المصرفية التي توفرها البنوك الأخرى وهاهو يحصل هذا العام على جوائز من اتحاد المصرفين العرب لتصنيفه من افضل البنوك وفق المعايير ولادا. المصرفي انها ارادة القيادة في تحدي الصعوبات وتحقيق المستحيل رغم كل معطيات الواقع
