عندما كنت شابآ طموحآ محب لكل معاني الأخلاص وروح محبه لكل ماهو من حولي من شخصيات رياضية وإعلامية وشعراء ومثقفين وهم لي قدوه حسنه اطمح ان اصل الى ابسط شي وصلو له بإعجابي بهم وبشخصهم ومع مرور السنوات و منذو تخرجي وعملي في المجال الاعلامي وماله من قيمة اخلاقية ومهنية وتفاجآت واختلطت مشاعري بما كنت احمله. في مخيلتي ذاكرتي لتلك الشخصيات الاسطورية وما اشاهده من تصرفات واقعية تحصل منهم وهي تصرفات وصورة اجدها ليست كتلك الصورة الكاملة التي اعتقدتها ورسمتها في مخيلتي وبعيده كل البعد عن كل الملامح التي اعجبت فيها.
ومع متابعتي لأغلب المواقع والواتس ظهرت لي قضية علي مقراط مع الدكتورياسر باعزب وما اشاهده واقراء من شخصيات واقلام اكن لها كل الاحترام والتقدير والتي تحاول من وجهه نظري وضع الحطب على النار وتحاول بكل مالديها من اساليب ترجيح الكفة للإستاذ علي مقراط وتجميل صورته وكانه قادم على انتخابات وجعل صورة الدكتور ياسر باعزب هي المتجبرة والظالمة ومتناسين ان الشخصين لهم الكثير من المتابعين ولهم كل الاحترام والتقدير?? ومايحز في النفس ان قيادات وشخصيات كنت اعبترها دات عقلية واتزان وثقافة وبعيدة كل البعد عن الانحياز الى طرف وتعمل دايما" على تقريب ذات البين وتقف الى جانب الصواب وتحاول اصلاح اي خلاف .
ولكن ?? للأسف وجدتهم وكأنهم في سوق تتعالي فيه صرخات الباعه لبضاعتهم وضجيج الطلاب في المدارس وهم في الساحة ..وجدت في المقالات وفي وسائل التواصل الاجتماعي كل معاني الشتم والوصف بالفاشل والفاسد. والخائن من الاستاذ علي مقراط ضد المجني عليه الدكتور ياسر باعزب وهو من يمتدحه بأشد عبارات المدح والثناء فماهي الحكاية! .
فعن مادا تحكمون عن ماذا تكتبون. عن وقوفكم الى جانب الباطل والغلط و التشهير والقذف...ولكم شعار( كلنا الباطل). وكانها الصرخه ....لمادا كل هدا التأجيج بدلا من لم الشمل وقول كلمة حق. وسد ذات البين بين الاخ وأخيه وننشر فكر التسامح وثقافة الإعتذار عن الاخطاء لماذا لا نقول خير الخطاؤون التوابون .
لماذا لا نقول لمن يشتم ويغلط اين دليلك لماذا لا نلاحظ ونفرق بين سكوت الدكتور ياسر ياعزب وصمته وعدم رده إلا عبر القانون ولاغير القانون ، لماذا توهمون مقراط انه على حق وانه محق في شتمه وسبه للشخصية الإعلامية والأكاديمية ممثلة في الدكتور باعزب .
ومقراط لازال مستمر بعمل الغلط ومتمسك فيه . في الاخير الاثنان امام العدل والقضاء وهو سيقول كلمته وحكمه النهائي ولن يفيد مقراط تضامنكم ولامقالاتكم ، فعليه ان يحزم اموره ويصحح وضعه مادام في هناك مجال وفسحة من الوقت قبل تاريخ الحكم في 10 مايو 2023.
لا يسعني الا ان اقول اتقوى الله في انفسكم وقولو كلمة حق في زمن يدعي فيه انهم اهل الحق وهم على يقين انهم على باطل..ونصيحتي للاستاذ علي مقراط ليس من العيب ان نعترف بالخطأ ونطلب العفو والإعتذار وقبل ان يصدر حكم بحقكم وتجدون انفسكم في زاوية ضيقة تواجهون مصيركم ولن يفيد الندم ، وربنا يصلح الحال..
