وجدنا وضع غير طبيعي ،جرى الإعداد له في عدن ،وضع يلغي الكوادر والخبرات والشرفاء ،ويتم إختطاف كراسي المسؤولية عبر جلسات شللية أو عمل مناطقي أو بالتزكية ،وجدنا الأطفال يديرون المسؤوليات دون النظر إلى العواقب والنتائج ،وجدنا المال العام يهدر أمام اعين الجميع ،بدون أي وجه حق .
كما تم احتساب كرسي المسؤولية ،كحق عام لأي قائم عليه ،ويقوم بادارة المسؤولية حسب المقاس والثوب الذي يريده ،وجرى تسليم أموال الدولة لغير موظفين بتلك المؤسسة أو الادارة أو المكتب ، كوظائف رسمية ،وعبر ذلك يجرى أعمال النهب والفيد والتزوير والاحتيال ،وبعلم مكاتب الرقابة على المال العام ،ليشكل ذلك صدمة قوية في مواجهة غول الفساد .
إن إلغاء المشاركة في التنمية وادارة موارد الدولة والخدمات ،يعد مفسدة كبرى ،لا يقبلها عقل ، وقانون وفي ظل النضال بتحسين الادارة ،وجدنا إحتكار الوظيفة والادارة والمال ،وإلغاء العمل المؤسسي القانوني ،وهو عمل جبان ونصب على الرجال والابطال الشرفاء الذين يقاتلون في الجبهات ويسهرون على توفير الامن والاستقرار ،وجدنا شلة متروسة بالفساد جاءت لهزيمة النصر والانتصار وعودة الروح إلى كل بيت صمد وضحى طيلة 25 عاماً .
سمير الوهابي