فعلوها الأبطال في مباغتة مفاجئة غير مسبوقة، الرجال والأبطال الفلسطينيون يقتحمون 7 مستوطنات من قبضة الصهاينة، اخترقوا كل الحواجز والموانع الدفاعية والاستخبارية، جعلوا المستعمر اليهودي في رعب ليس له مثيل، أين الجيش العظيم الذي لا يقهر ولا يهزم؟ إين الأسلحة النوعية الحديثة.
أصبح الجيش الإسرائيلي في حالة إحباط شاملة وارتباك لانظير له، رسالة عظيمة أيها الأبطال توجهونها للعالم كله وليس للمستعمر الذي يحاصركم منذ سنوات في ظل صمت وتجاهل عجيبين، والعرب يتسابقون إلى التطبيع، يتسابقون إلى خدمة اسرائيل، بل اليوم بعض القنوات العربية مع الاسرائليين مشفقة عليهم وحزينة.
رجال غزة يلقنون العدو الاسرائيلي درساً بعد الفجر مباشرة لم يصحوا إلا على جثثهم ودمائهم، لم يستيقظوا إلا ومعظهم جرحى وأسرى في أيدي ابطال المقاومة الفلسطينية، اليوم يوم نصر وفخر، للأمة الإسلامية جمعاء، فهنئا لهم هذا التدريب والتأهيل الرائع، إنه جيش في قمة التحدي والهجوم.
يجب على الشعوب العربية والإسلامية أن تقف مع قضية الأقصى ومع أبطال الكتائب الفلسطينية، وان كان القادة العرب والمسلمين قد مُسخوا على التطبيع والانبطاح للصهاينة ومخططهاتهم فالشعوب يجب أن تصحوا لقضايا الأمة المصيرية مهما كلفها من تضحيات في سبيل الله واستعادة الأراضي المنهوبة والمغتصبة والحفاظ على الأخلاق والقيم الدينية الهامة، والله أكبر والنصر للإسلام والمسلمين.
