ترتعش الأصابع بمجرد التفكير والتمعن بما أكتب تذهب الأفكار إلى أهلنا في غزة وتنزل الدموع بدون اِستئذان وسابق إنذار. مشاهد يتحرك الحجر من متابعتها.آثار كثيرة خلفتها حرب غزة في نفس الكثير من العرب الحقيقيين عرب بحق وحقيق في ظل سكوت عربي وردة فعل تتلخص بكلمات وقلق وتنديد وليس تهديد فقط وبإرتجالية لا تسمن ولا تغني نفس كل فلسطيني وعربي بشيء، آسف على عرب كانوا وعرب أصبحوا، كم أتمنى لو لم أكن موجود في هذة الفترة الزمنية في كل ما شاهدت من خذلان وقهر وذل وصراع وإنكسار في ذاخل كل غيور على القومية العربية.
كلمات كثيرة تتلخص في لو كان البحر صرخات واهأت ، لكل عربي أصيل ومسلم لنفذ البحر قبل أن تنفذ آهات وصرخات وتوسل وإستنجاد كل مسلم و مؤمن وعربي، في داخلة كل معاني الوفاء والإخلاص.بإعتقادي الشخصي الخجول أن ما ستخلفة كل تلك الأحداث لجيل سيزرع في داخله كره كبير للكيان الصهيوني والمقصود ((الجيل الأصيل وليس المهجن))....وبمجرد التفكير والتمعن أذهب إلى.لماذا تحولنا مع مرور الزمن من عرب إلى أعراب....... لماذا لا نتحد ونتراحم كتوحد المسيحيين والصهاينة ووقوف الدول الغربية ضد العرب بشكل عام إلا من رحم ربي وتكاتفهم ....هل تلاشت كل المعاني والقيم الإنسانية والنخوة والضمير والرجولة والشجاعة والأخوة و الفزعة العربية !!!.
وبالنظر إلى ما ظهر وملاحظ للبعض أقول، وهم من استشعروا ذلك الفكر القادم والعدو المتجدد بصورة مغايرة عن ما تابعناه طيلة القرن الفائت وهي بزوغ فكر اتضحت ملامحة على الرغم من أنها كانت موجودة ولكن لم نراها بشكل أوضح فكر ثم مساندتة مند ظهور مؤسس الصهيونية هيرتزل. وهي؟؟
(الصهيونية المسيحية)
التي ساندت وساعدت وجعلت منها سائدة و وضعت لها أرض وكيان في قلب ومحيط الشرق الأوسط. .وعند سماع رئيس الوزراء الإسرائيلي (( نتن ياهو)) أنهم في حرب من عدة جهات ، يأخدني التفكير أن الحرب على غزة هي حرب دول مسيحية صليبية من بريطانيا وأمريكا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا،..ويتلخص بقول عز وجل .((لن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم.))..."لن يتحقق رضاهم إلا إذا تركت ما أنت عليه من الحق والدين الذي أمرك الله باتباعه، وليس ذلك فحسب بل حتى: تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ."...وفي كل ما اشاهد واسمع تزداد مشاعر القهر وأسال الله القادر والجبار على هزيمة الصهاينة واليهود ونصر بأذن الله لغزة وفلسطين .