آخر تحديث :الخميس-07 أغسطس 2025-06:39م

عودة الزبيدي ولملس.. والمهام المأمولة منهم

الأربعاء - 08 نوفمبر 2023 - الساعة 05:03 م
عادل العبيدي

بقلم: عادل العبيدي
- ارشيف الكاتب


بحفظ الله ورعايته عاد إلى العاصمة الجنوبية عدن اللواء القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي والأخ احمد حامد لملس وزير الدولة محافظ محافظة عدن ، ولأنهم كانوا في زيارة عمل متعلقة بقضية الجنوب التحرربة وبحاجات الناس المعيشية والخدمية فهذا يعني تعشمنا بهم أنهم قد جآءوا حاملين على عاتقهم مهام كثيرة نأمل تحقيقها على الواقع الجنوبي النضالي والمعيشي ، لايخفى على أحد كم  الأزمات الإقتصادية التي تم أفتعالها بتعمد حكومي خبيث التي طالت مواطني الجنوب في معيشتهم وخدماتهم وحاجاتهم ورواتبهم أثناء تواجدهم في الخارج التي تعد أحمال جديدة فوق الأحمال السابقة التي أثقلت كاهل المواطن الجنوبي .

كثيرة هي الشكاوي التي عبرت برسائل ووسائل مختلفة عن مدى ثقل تلك الأحمال التي لم يعد باستطاعت الشعب الجنوبي تحملها لفترات زمنية قادمة ، وكثيرة هي المقترحات التي تم نشرها كوجهات نظر للمسارعة في معالجة تخفيف تلك الأحمال وكثيرة أيضا التحذيرات التي تم طرحها من مغبة التماهي على سياسة حكومة معين عبدالملك وتركها تذوق مواطني المحافظات الجنوبية المزيد من مرارات العيش إذا لم يتم تلجيمها بقرارات وطنية جنوبية تعيد للجنوبيين آمالهم في تحسين مستوى معيشتهم وفي استعادة دولتهم الجنوبية المستقلة .

من كثر حسن ظننا باللواء عيدروس الزبيدي والمحافظ حامد لملس وثقتنا الكبيرة بهم بكل تأكيد أنهم قد تلمسوا تلك الهموم والأحمال الثقيلة وتلك الشكاوي والتحذيرات وتلك المقترحات للمعالجات واعطوها الكثير من اهتماماتهم أثناء تواجدهم في الخارج وبالتالي هاهم يشرقون آمالنا بعودتهم إلى العاصمة عدن وبأنهم يحملون في جعبتهم الأمل الذي ينتظرة الشعب الجنوبي بفارق الصبر في حلحلة ومعالجة مختلف مشاكل الأزمات الخدمية والمعيشية وصرف الرواتب وتذويب الكثير من التراكمات السياسية والعسكرية والأمنية والنضالية والوطنية وإيضاح صورها بإزالة ما اكتنفها من غشاوة من خلال  الاستمرار في سير المجلس الانتقالي الجنوبي  بطريقين متوازيين طريق تحسين أوضاع المواطنين الجنوبيين المعيشية والخدمية وطريق تحقيق تطلعاتهم النضالية بعودة دولتهم المستقلة وسيادتهم عليها ومحال السكوت على ما آلت إليه الأوضاع من أزمات متعمد أفتعالها من قبل الحكومة المتجردة من جميع القيم والمبادئ والأخلاق .