# خديجة الجسري
حصلت الدكتورة / ماجدة القاسم ع البكالوريا من جامعه الملك فيصل إداره اعمال قسم إدارة مستشفيات وتامين صحى بتقدير عام ممتاز مع مرتبة الشرف ..
حيثُ اختارت تخصص إدارة المستشفيات الذي تعتبر واحدة من المفاهيم الحديثة فى الإدارة، كما أنها واحدة من أكثر الوظائف أهمية في القطاع الصحي، وهي من التخصصات الحديثة التي حازت مكانة كبيرة فى الجامعات والكليات والمعاهد الإدارية، إذا يقوم خريج إدارة المستشفيات بالتعامل مع المؤسسات الصحية مثل المستشفيات، ويقع على مسؤولية التعامل مع نجاح وفشل المؤسسة الصحية مع تخطي الحواجز الإدارية المتعددة التي تقابله، ويقوم هذا التخصص بتطبيق أساسيات علوم الإدارة المتنوعة في مجالات تقديم الخدمات الطبية والصحية بهدف تزويد المرضى بخدمات طبية عالية الجودة، وفي السطور التالية نستعرض تخصص إدارة المستشفيات بالتفصيل..
الأكليلة اليمنية "ماجدة القاسم " في المملكة حصلت ع إدارة مستشفيات بجامعة الملك فهد بالمملكة، بعد إن درست طب أسنان باليمن، بصمة علمية عظيمة وضعتها باليمن، لتنتقل لوضع بصمتها الفنية والإدارية في بلدها الثاني، وتدمج الطب مع إدارة المستشفيات في عقلٍ واحد، أمرأة من نور ورحيق يحق لنا أن نفاخر بها السحاب .
تجاوزت ذاتها وكسرت �التابو� التقليدي لتسمو فوق ذاتها الصغيرة وتكبر في المحنة لتصبح بحجم المرأة الجسورة الذي لا يثنيها شيء عن تحقيق حلمها، ورغم أعطائها وقت ليس بقصير لدروسها الطبيبة كانت قد حفظت القران الكريم وأحكامه ، ماجدة الطبيبة الأدارية الحافظة لكتاب الله ، بالمقابل هي أمٌ مثالية لأولادها تحرص كل الحرص ع تربيتهم ، في آخر مقابلة لي معها كانت بنتها علياء لم تكمل العاشرة من العمر ؛ تجيد اللغة الانجليزية ، ولفت انتباهي معرفتها لكل أحكام الشريعة الإسلامية، ماجدة لم تترك تربية أولادها لغيرها هي الأم والمربي والأستاذ والمعلم والمرشد النفسي والصديق لأولادها ..
ماجدة درسُ قيّم وقدوة عظيمة، لكل فتاة تسعى جاهدةً لتكون رقم صعب في المجتمع، وتكون إنسان له مكانته وليس أمرأة تبعية يُحكم عليها بنقص الدين والعقل، ولا عالة ترفع يدها للغير..
كنتُ أبحثُ عن حياة لا تموت؛ بينما كانت النسوة يمتن وهن ع قيد الحياة فوجدت ماجدة، قد صنعت حياة لا تموت ع مر العصور ..
