هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
أخبار المحافظات
وكيل أبين الجنيدي وعدد من القيادات يقدمون واجب العزاء لأسرة الشهيد البطل عبدالله مقبل القومي ...
أخبار عدن
مدرسة الجلاء بخورمكسر تعقد اجتماع الجمعية العمومية وتشكّل مجلس الآباء والأمهات ...
أخبار عدن
مكتب الصناعة والتجارة بخورمكسر يضبط مخالفة سعرية خلال نزول ميداني ويؤكد استمرار الرقابة على الأسواق ...
صفحات من تاريخ عدن
تستعرض قرنًا من العلاقات.. مارسيليا الفرنسية تستضيف معرض «عدن – مرسيليا: من ميناء إلى آخر» ...
أخبار وتقارير
تسريب قوائم وفد اليمن إلى مؤتمر المناخ بالبرازيل يثير صدمة واسعة: أكثر من 140 مشاركًا رغم الأزمة الإنساني ...
رياضة
ترتيبات جارية لمشاركة بلادنا انطلاق بطولة غرب آسيا للجودو بمشاركة لاعبي نادي شمسان في عمّان ...
أخبار المحافظات
جامعة المهرة تنفّذ ورشتين توعويتين لتعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر المخدرات ...
رياضة
الأخضر العدني يقصي الشعلة بركلات الجزاء الترجيحية ويتأهل للنهائي لملاقاة الجلاء على كأس العاصمة عدن ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
الأحد-16 نوفمبر 2025-02:26ص
آراء
ترتيب الأعداء لا انهاء العداوات ..
الأحد - 21 أبريل 2024 - الساعة 01:21 م
بقلم:
علي الأحمدي
- ارشيف الكاتب
لايمكن غسل جرائم إيران وضررها الذي الحقته بدول المنطقة العربية ورفع شعار التطبيع والتسامح معها لأنها فقط داعم ومساند للمقاومة الفلسطينية، أو لأنها تقف في مواجهة إسرائيل ولو بالقول ولو بضربات غير مجدية كما يراها البعض او حتى بضربات مهيبة لم تسبق كما يراها آخرون، إيران ستبقى إيران دولة من دول المنطقة لها منهجها وعقيدتها المختلفة، ولها طموحها التوسعي المتلفع بالدين والمشبوب بآمال استعادة مجد فارس الغابر ..
وفي نفس الوقت لايمكن بحال أن يقارن الضرر الإيراني والكوارث التي اجترتها على المنطقة وطموحها التوسعي بحقيقة أن مشكلة العرب والمنطقة _ بما فيها إيران _ تكمن في المشروع الغربي الاستعماري، فالضرر الإيراني ضرر محلي من داخل الأمة ويستخدم منطلقات من داخل الأمة حتى لو كانت منحرفة أو ضالة مثله او قريب منه أفكار وايدلوجيات سفكت الدماء وحاربت الدين وقمعت الحريات في العالم الإسلامي ثم زالت، وهو تهديد ليس متفوقاً بدرجة كبيرة أو فارقة عن دولنا العربية بل يمكن لو خاضت الدول العربية حربا معها أن تنتصر او تتكافئ، بينما المشروع الغربي هو القوة العظمى في العالم عسكريا واقتصاديا وفكريا وسياسيا ويهيمن على أغلب دول العالم ومنها دول غربية لها حضارتها وتاريخها العريق.
إن مجرد المقارنة بين إيران وإسرائيل ليدل على عمق المشكلة وعلى إمكانية الغرب الاستعماري في تسويق فكرة الفزاعات الداخلية بين الدول والأمم التي يهيمن على قرارها وإرادة أنظمتها، وإضافة إلى خطأ هذه الفكرة دينياً من حيث عقيدة المسلمين فهي خاطئة واقعا مادياً بحتاً فلا مقارنة بين طموح توسعي وضرر وإجرام دولة مثلنا وبين هيمنة واستبداد واستعلاء من يملك كل أسباب القوة المادية وضرره الفادح ماتزال تجتره الأمة طوال قرنين في حريتها وهويتها وسيادتها ومستقبلها ومقدساتها.
حتى كل ماعملته إيران في دولنا العربية بجنون التوسع ونزق الطائفية ماهو الا إرادة غربية استخدمت إيران كأداة لتدمير استقرار الدول التي قد تضر بأمن الصهاينة القومي !
تعالوا لننظر هل كانت إيران تملك القدرة على إسقاط نظام صدام حسين مع أنه كان في غاية الضعف؟ الجواب لا ولم تدخل إيران إلى العراق إلا بعد فشل الأمريكان ومجابهتم بمقاومة سنية كانت تمثل خطراً لابد من قمعه وخير وسيلة لذلك هو تسليم البلد لإيران، فهي هنا مستلمة ومنفذة للغرب مايريده ومحققة لنفسها ماتراه مصالح .
ولننظر أيضاً إلى بلادنا اليمنية ومع الإقرار بأن هناك خيوط إيرانية تبدأ منذ الثمانينات ومع فكرة تصدير الثورة واستمرت وتطورت مع تأسيس الشباب المؤمن الذي تطور لاحقا ليشكل الحركة الحوثية، إلا أن كل هذا الدعم الفكري والمالي والسياسي لم يكن يستطيع إسقاط الدولة اليمنية أو يمكّن الحوثي من الاستيلاء على قرية صغيرة مثل قرية دماج !
إذاً مالذي حصل وكيف تبجح الإيرانيون بأنهم أسقطوا رابع عاصمة عربية كما ينقل عنهم؟؟
الحقيقة أنه نفس السيناريو العراقي فمن أسقط صنعاء ليس إيران ولا الحوثي قدر ماهو فشل وتنازع ومكايدات النخبة السياسية اليمنية والإرادة الغربية في إيقاف مد الربيع العربي وتعطيل ماتوصل له اليمنيون من حلول تكفل استقرار البلاد.
فرض إدخال الحوثي لمؤتمر الحوار بأكثر من ٣٠ مقعد وهو جماعة متمردة على الدولة وترفع السلاح وتحاصر القرى وتفجر المنازل لم يكن بإرادة إيرانية، وتسليم الحوثي مخازن سلاح الحرس الجمهوري لم يكن بطلب إيراني، وشرعنة دخوله لصنعاء وإشادة قوى سياسية بهذه الحركة الفتية وكون ماحصل مجرد عملية جراحية لاستئصال الفرقة أولى مدرع وجامعة الإيمان لم يكن بالتشاور مع إيران، وبقاء سفارات الدول الغربية بكامل طاقمها في صنعاء رغم وجود انقلاب لم يكن شيئا عابراً لامعنى له !
إيران خصم وعدو وأدواتها في المنطقة أدوات إفساد وتخريب للدول الوطنية العربية وسنظل نجابه الأدوات في بلادنا بما نستطيع وسنظل نواجه إيران كذلك، ولكن لن نغفل عن العدو الأصلي والمشكلة الأساس المستعمر الغربي ولن نستغفل الناس بترويج أنهم ليسوا المشكلة رقم واحد في الترتيب .
.
.
علي سعيد الأحمدي
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
غلاف صحيفة عدن الغد العدد 3612
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
تسريب قوائم وفد اليمن إلى مؤتمر المناخ بالبرازيل يثير صدمة و ...
أخبار وتقارير
فتحي بن لزرق يستعيد ذكريات صنعاء قبل الحرب: مدينة كانت تتجه ...
أخبار وتقارير
باحث ومحلل سياسي يطالب المجلس الانتقالي بمصارحة الشعب والتحا ...
أخبار وتقارير
تأكيدًا لما نشرته صحيفة عدن الغد قبل أيام… صدور توجيهات رئاس ...
الأكثر قراءة
أخبار وتقارير
“من أشعل نار حافلة صقر الحجاز؟ رواية الركاب تنسف بيان الشركة وتكشف مفاجآت غ.
أخبار وتقارير
هل ظلم اليمنيون صالح ؟ مقال يفتح أهم الملفات المسكوت عنها ويعيد قراءة سنوات.
أخبار وتقارير
وزير الخارجية الأسبق خالد اليماني: ثلاث قوى يمنية تشكل خط الدفاع الأول ضد ا.
أخبار وتقارير
انقسام داخل مجلس الأمن.. دولتان تمتنعان عن التصويت على قرار العقوبات وتنتقد.