فلسطين الابية والوطن العربي القوي، واقوى من كل شيئاً كان، ومن رجالها وابطالها وشبابها وأولادها وبناتها وهؤلاء هم كنوز غالية، وكم كان صمود مقاتلي غزة وفلسطين أمام الترسانة العسكرية الإسرائيلية اللعينة في الدنيا والاخرة، ومهما جرى في غزة وفلسطين ومن هذه الحرب الشرسة والعدوانية المجرمة من دولة إسرائيل لعنة الله عليها الى يوم الدين والى الابد.
وقد مرت من سابق حروب على غزة وفلسطين، ولكن القوة والعزيمة من رجال وابطال ومقاتلي فلسطين الابية والجبارة، وفي وجه هذا العدو الكبير واللعين واسمه ملاء العالم كله من إجرامه ضد الشعب الفلسطيني العظيم.
ومهما كانت القوة الإسرائيلية وبحجمها الضخم وعتادها الحربي والعسكري، فهذا لا يخيف الشعب الفلسطيني ومقاتليه الوساوس والجبابرة – فالإيمان الحربي وقوة نفوس الابطال والمقاتلين الفلسطيني وهو نحو هذا العدو اللعين إسرائيل اليهودية وفي مواقع ميدان الحرب.
وحقاً وعظماً وقتالياً ووطنياً ان غزة وفلسطين و رجالها وأبطالها هم الفائزون في جبهات القتال الحربي والعسكري، وما الدمار وقتل الأبرياء من رجال ونساء واولاد وأطفال وشيوخ وكبار السن، فهذا لن يضعفهم وان طالعت الحربي الإسرائيلية اليهودية، وغزة وفلسطين صامدة صمود الجبال وارضهم القوية الأصل والتراب العربي الفلسطيني.
والقوة الفلسطينية باقية ولا سقوط ابداً – والأيام القادمة هي المحك الرئيسي فالمارد الفلسطيني موجود بقوتهم وبما لديهم من أسلحة وعتاد عسكري، وستكون الهزيمة النهائية لدولة إسرائيل اللعينة الايم والوجود، وغزة وفلسطين هم في البقاء الحياتي والوطني وبإذن الله تعالى.
ولا زالت في ذكر غزة وفلسطين وعظمة وجودهم وشعبها وابطالها ومقاتليها الأشاوس في الحياة والوطن، وتتحقق الاماني والطموحات والنصر المبين من الله سبحانه وتعالى، وغزة وفلسطين عربية الإسلام ومصانة من الله تعالى مدى هذه الحياة الدنيا، والعزة والكرامة والوطنية هما لغزة وفلسطين العربية الوجود الفلسطيني العظيم، والاسم الشعبي والوطني شامخين من تحت السماوات وفوق الأرض، والله هو الشاهد فيما أقول ولقوة غزة وفلسطين في هذا العالم العربي والغربي.
وعام 2024م هو عام النصر الحربي لغزة و فلسطين الابية والخلاص من هذه الدولة الإسرائيلية اليهودية الطاغية والمجرمة بحق دولة فلسطين العربية – ويا للأسف مدى هذه الحياة من الدول العربية المتفرجة لما يجري لفلسطين وغزة من موت ودمار، ولكن سترى هذه الدول العربية وعما قريب ومثل ما حصل لفلسطين وغزة وسيكون الحساب الحربي جاهزاً لهم.
وأين العروبة والشهامة والقوة والدين الإسلامي الحنيف يا عرب العالم العربي؟ وهل عندكم جواب فيما قلته لكم يا عرب العالم العربي؟
وفي الأخير ربنا يوفق رجال ومقاتلي فلسطين وغزة في حربهم مع إسرائيل اليهودية وقريباً، والموت والنهاية لإسرائيل الملعونة ويوم القيامة الحساب والعقاب ونار جهنم لإسرائيل كلها ولمن حالفهم من العرب في الدنيا، والله هو الحاكم – وتحيا فلسطين وغزة ورافعه اسمها شامخة في الوجود الحياتي والوطني الكامل.