آخر تحديث :الأحد-07 سبتمبر 2025-02:41ص

موسم الأزمات السنوي

الثلاثاء - 18 يونيو 2024 - الساعة 08:26 م
عماد الزبيدي

بقلم: عماد الزبيدي
- ارشيف الكاتب



عـمـاد_ الـزبــيــدي

في أيام عيد الأضحى المبارك لهذا العام ،الكثيرون كان موقع لقاءهم للمعايدة،طوابير مصانع الثلج ، بسبب ارتفاع درجة الحرارة وغياب التيار الكهرباء،فذهبت الناس للالتفاف حول المصانع،من أجل الحصول على قطعة من الثلج ،حالة مريرة ووضع صعب
وكأننا نعيش في العصر الحجري ولسنا في العام ٢٠٢٤

إن تلك الطوابير لن تكون، إذا توفر
التيار الكهربائي الذي طالما ناشدنا ولازلنا نناشد سلطة المحافظة والتي وللأسف الشديد فشلت فشلاً ذريعاً في إيجاد حل لمشكلة المشتقات النفطية

مر موسم الشتاء وكانت الكهرباء أغلب أوقاتها ساعتان أو ثلاث في كل مديريات محافظة شبوة ماعدا عاصمة المحافظة "عتق" التي تحضى بعدد ساعات أكثر

طبعاً هذه كانت في فترة الشتاء التي يعرفها الجميع بأن تشغيل عدد الساعات يكون أكثر لأن الضغط والحرارة تكون أقل على الخطوط والمكائن

فلماذا لايتم دراسة موسم الصيف في فصل الشتاء مثلاً، ووضع حلول ورسم خطة تتوافق مع المرحلة الصيفية
ولكن لادراسة ولا حلول ولاخطط ولا كهرباء أساساً ينعم بها الناس

أما موضوعنا الأساسي هو موضوع الثلج إذا استمر الوضع على هذا الحال أعتقد بأننا سنرى الثلج يُباع "سوق سوداء"

بمجرد أن نرى المواطن يلتفت يميناً وشمالاً ولايجد نقوم بسرعة برفع سعره فهذا يُسمى " استغلال"
خافوا الله في الناس ولاتستغلون ظروفهم ومعاناتهم

فالراحمون يرحمهم الرحمن
ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء...