هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
أخبار المحافظات
لحج.. مدير عام طور الباحة يوجه بإيقاف المضاربين بالعملة الأجنبية وتكثيف جهود الرقابة على الأسعار بالمديري ...
أخبار وتقارير
كيف سينعكس قرار تخفيض سعر الوقود بشكل إيجابي على الجانب المعيشي للمواطن؟ ...
أخبار المحافظات
محافظة البيضاء تقدم الشكر والتقدير لقيادة المقاومة الوطنية ...
أخبار وتقارير
اليمن يرحب بعزم كندا وأستراليا والبرتغال ومالطا الاعتراف بدولة فلسطين ...
أخبار المحافظات
مكتب الصناعة في خور مكسر ينفذ حملة رقابية واسعة ويضبط مخالفات سعرية وسلع منتهية الصلاحية ...
أخبار وتقارير
عاجل :عدن الغد تنفرد بنشر قائمة تسعيرة رسمية جديدة للمواد الغذائية وفق سعر صرف 530 ريالًا ...
المهجر اليمني
ضباط يمنيون يحققون تفوقاً لافتاً في كلية القيادة والأركان موريتانيا ...
أخبار عدن
أمن العاصمة عدن: نؤكد جاهزيتنا لدعم جهود ضبط الأسعار وحماية المواطن من الاستغلال. ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
السبت-02 أغسطس 2025-01:50ص
آراء
إلى مدارس التحفيظ ..الوضع لا يحتمل
الجمعة - 26 يوليو 2024 - الساعة 10:00 ص
بقلم:
حافظ مراد
- ارشيف الكاتب
في مجتمعنا، ومن المعروف انه قد يرفض البعض الاعتراف بضعفهم، مثل الأب أمام أبنائه أو القائد أمام جنده، ورغم أن هذا ليس محور حديثنا الرئيسي، إلا أنه يبرز في سياق حملة الرسالة، أي المعلمين والمعلمات في المدارس العمومية ومدارس تحفيظ القرآن الكريم، وايماناً من المواطن من أن الشعوب لا تبنى وتنهض الا بالعلم يدفع بأبنائه وبناته للتعليم، رغم صعوبة وضعه المعيشي والضائقة المالية التي يعيشها.
لكن للأسف، أصبح المعلمون، الذين يُفترض أن يكونوا قدوة في المجتمع وأساس نهضة الشعوب وهم كذلك نحتسبهم، يصرون على إذلال وإهانة المواطن أمام أبنائه، بفرض متطلبات ليست أساسية، وهذا يحدث على الرغم من توجيهات وزارة التربية والتعليم بعدم إلزام الطلاب بالزي المدرسي نظراً لتردي الوضع الاقتصادي في البلاد، والجديد في الأمر هو أن مدارس تحفيظ القرآن الكريم، سواء في المركز الصيفية أو في فصول السنة المختلفة، تطلب من الطلاب تسليم مبالغ مالية بين الحين والآخر للاشتراك وإقامة أنشطة مختلفة مثل الرحلات والصوم والإفطار الجماعي وأنشطة مختلفة كان الأجدر بهم تعليم الأبناء على الصبر والايثار وتقدير الوضع ...الخ بدلا من أثقال كاهل المواطن.
تؤدي هذه المتطلبات المتكررة إلى ضغط هائل على أولياء الأمور، خاصة إذا كان ولي الأمر جندياً ولا يتلقى راتبه في الوقت المناسب، فالكثير من الآباء يجدون أنفسهم مضطرين لإيقاف أبنائهم عن دراسة التحفيظ بسبب عدم قدرتهم على تلبية طلبات أبنائهم، مما يكشف ضعفهم أمام هؤلاء الأبناء، وفي ظل واقع اقتصادي مرير، حيث يصل راتب الجندي إلى ستين ألف بينما يبلغ سعر كيس الدقيق ثمانية وأربعين ألف، ويصبح من الصعب على الأب الوفاء بكافة التزاماته ومتطلبات أسرته.
في السنوات الأخيرة، أصبح هناك تزايد في الضغوط المالية التي تُفرض على أولياء الأمور في مدارس تحفيظ القرآن الكريم، ومن المعروف أن مدرسات التحفيظ يطالبون الطالبات بشراء الطرحات والبالطوهات وتوحيد الزي الدراسي، إضافة إلى الاشتراكات الشهرية والتكاليف الإضافية للإفطار الجماعي والأنشطة الأخرى وقد تكون هذه المتطلبات ليست اجباريه لكن اغلب الميسورين يتمكنوا من توفير تلك المتطلبات لابنائهم وبناتهم لينعكس سلبا على أبناء وبنات الضعفاء ويولد الحسرة والتذمر للأبناء من آبائهم وتتسبب في مشاكل جمه، وهذه المتطلبات تجعل الكثير من الآباء غير قادرين على تحمل العبء المالي، ما يدفعهم إلى منع بناتهم من الالتحاق بهذه المدارس حفاظاً على كرامتهم ومنعاً لإحراجهم أمام أبنائهم.
التعليم بشكل عام، وتعليم القرآن الكريم بشكل خاص، يحتاج إلى أشخاص ذوي قيم ومبادئ، يقدرون الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد ويعاني منها المواطن البسيط بمن فيهم المعلم الذي يعيش بنفس الوضع لكنه يتناسى نفسه ويتسبب في احراج الآخرين، فالقرآن الكريم والصلاة يجب أن ينهيا عن المنكر، وما يقوم به بعض المدرسين والمدرسات من فرض تكاليف إضافية هو في حد ذاته منكر يجب أن يتوقف.
هناك حالات انتحار بين الآباء بسبب عدم قدرتهم على توفير متطلبات أبنائهم، وهنا يجب التأكيد أن المسؤولية لا تقع على الوازع الديني فحسب، بل على السياسات الحكومية والمعلمين الذين يزيدون من الضغوط المالية على الأسر، وإنّ تحميل الآباء ما لا يطيقون من متطلبات ليس له أي مبرر ديني أو أخلاقي، بل يزيد من معاناتهم ويضعهم في موقف صعب للغاية.
أنا هنا لا أهاجم مدارس تحفيظ القرآن الكريم، بل أدعو القائمين عليها إلى توجيه طواقم التدريس بأن يتقوا الله في تعاملهم مع أولياء الأمور، ويجب أن يكون هناك تقدير للظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها الكثير من الأسر، وألا يتم تحميلهم ما لا يطيقون من متطلبات مادية، وإلى أولياء الأمور، كان الله في عونكم على مواجهة هذه التحديات والمصاعب، ونأمل أن تكون هناك استجابة لهذه الدعوة من قبل القائمين على هذه المدارس لتحقيق بيئة تعليمية أكثر دعماً وتفهما ونهضة ورقي.
إن هذه الممارسات من بعض المعلمين تعكس افتقاراً للتعاطف والوعي بحال المواطنين، وتزيد من معاناتهم، لذا يجب على الجهات المعنية اتخاذ إجراءات صارمة لضمان عدم إذلال المواطن أمام أبنائه، والعمل على توفير بيئة تعليمية تقدر الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها الأسر اليمنية في أنحاء البلاد، وبصفة شخصية فإني اول مواطن اضطر إلى إيقاف تعليم ابنائه من مدارس تحفيظ القرآن الكريم هروبا من الالتزامات وعدم الرغبة في إظهار نفسي بموقف ضعف أمام متطلبات ضئيلة لكنها تأتي في وقت يكون فيها الوضع لا يسمح، والناس مسترين بالعافية فلا تكشفوا امرهم.
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد 3522
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
هل يصنع تحسن الصرف استقراراً فعلياً؟ الأسواق تترقّب والمواطن ...
أخبار وتقارير
العثور على جثة متحللة في سواحل أحور.. وحزام الأمن يتدخل لدفن ...
أخبار وتقارير
عاجل : تصريح هام لمجلس الوزراء بخصوص المؤسسات الـ 147 التي ل ...
أخبار وتقارير
وداد الدوح: خُذلنا لأننا حلمنا كثيرًا.. وواقع الجنوب اليوم أ ...
الأكثر قراءة
أخبار عدن
أول مركز تجاري بعدن يعلن تخفيضات كبيرة للسلع الغذائية تزامناً مع تراجع سعر .
أخبار وتقارير
كيف أوقف البنك المركزي انهيار الريال اليمني؟ تفاصيل حملة كبرى أطاحت بالمضار.
أخبار عدن
غرق سبعة شبان من حي الممدارة في ساحل جولدمور بالتواهي.
أخبار وتقارير
مصادر : وزارتا المالية والخارجية تغلقان مكاتبهما في الرياض وتبدآن العودة ا.