هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
رياضة
يامال ولاوتارو على رأس التشكيل المتوقع لقمة برشلونة وإنتر ...
أخبار المحافظات
معلمو تعز يواصلون احتجاجاتهم للمطالبة بتحسين أوضاعهم وصرف مستحقاتهم ...
رياضة
النجم أحمد زين بلفقيه واحدا من أبرز النجوم الحضرمية التي هضمتها الأجهزة الفنية للمنتخبات . ...
أخبار وتقارير
سالم ثابت العولقي يتسلّم رسمياً مهام مدير الهيئة العامة لأراضي وعقارات الدولة ...
أخبار وتقارير
وزير الأوقاف السابق فؤاد الشيخ: على رئيس الوزراء مواجهة الشعب أو إعلان فشله ومجلس النواب مطالب بالخروج عن ...
أخبار وتقارير
عضو مجلس النواب جعبل طعيمان يوجه سؤالاً لرئيس الوزراء حول انهيار العملة وعدم توريد الإيرادات للبنك المركز ...
أخبار وتقارير
منظمة الصحة العالمية (WHO) تسجل أكثر من 27 ألف إصابة بالحصبة في اليمن ...
أخبار وتقارير
حادث مروري يودي بحياة 3 أشخاص في خط العبر.. أسماء ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
الأربعاء-30 أبريل 2025-12:18م
آراء
إلى مدارس التحفيظ ..الوضع لا يحتمل
الجمعة - 26 يوليو 2024 - الساعة 10:00 ص
بقلم:
حافظ مراد
- ارشيف الكاتب
في مجتمعنا، ومن المعروف انه قد يرفض البعض الاعتراف بضعفهم، مثل الأب أمام أبنائه أو القائد أمام جنده، ورغم أن هذا ليس محور حديثنا الرئيسي، إلا أنه يبرز في سياق حملة الرسالة، أي المعلمين والمعلمات في المدارس العمومية ومدارس تحفيظ القرآن الكريم، وايماناً من المواطن من أن الشعوب لا تبنى وتنهض الا بالعلم يدفع بأبنائه وبناته للتعليم، رغم صعوبة وضعه المعيشي والضائقة المالية التي يعيشها.
لكن للأسف، أصبح المعلمون، الذين يُفترض أن يكونوا قدوة في المجتمع وأساس نهضة الشعوب وهم كذلك نحتسبهم، يصرون على إذلال وإهانة المواطن أمام أبنائه، بفرض متطلبات ليست أساسية، وهذا يحدث على الرغم من توجيهات وزارة التربية والتعليم بعدم إلزام الطلاب بالزي المدرسي نظراً لتردي الوضع الاقتصادي في البلاد، والجديد في الأمر هو أن مدارس تحفيظ القرآن الكريم، سواء في المركز الصيفية أو في فصول السنة المختلفة، تطلب من الطلاب تسليم مبالغ مالية بين الحين والآخر للاشتراك وإقامة أنشطة مختلفة مثل الرحلات والصوم والإفطار الجماعي وأنشطة مختلفة كان الأجدر بهم تعليم الأبناء على الصبر والايثار وتقدير الوضع ...الخ بدلا من أثقال كاهل المواطن.
تؤدي هذه المتطلبات المتكررة إلى ضغط هائل على أولياء الأمور، خاصة إذا كان ولي الأمر جندياً ولا يتلقى راتبه في الوقت المناسب، فالكثير من الآباء يجدون أنفسهم مضطرين لإيقاف أبنائهم عن دراسة التحفيظ بسبب عدم قدرتهم على تلبية طلبات أبنائهم، مما يكشف ضعفهم أمام هؤلاء الأبناء، وفي ظل واقع اقتصادي مرير، حيث يصل راتب الجندي إلى ستين ألف بينما يبلغ سعر كيس الدقيق ثمانية وأربعين ألف، ويصبح من الصعب على الأب الوفاء بكافة التزاماته ومتطلبات أسرته.
في السنوات الأخيرة، أصبح هناك تزايد في الضغوط المالية التي تُفرض على أولياء الأمور في مدارس تحفيظ القرآن الكريم، ومن المعروف أن مدرسات التحفيظ يطالبون الطالبات بشراء الطرحات والبالطوهات وتوحيد الزي الدراسي، إضافة إلى الاشتراكات الشهرية والتكاليف الإضافية للإفطار الجماعي والأنشطة الأخرى وقد تكون هذه المتطلبات ليست اجباريه لكن اغلب الميسورين يتمكنوا من توفير تلك المتطلبات لابنائهم وبناتهم لينعكس سلبا على أبناء وبنات الضعفاء ويولد الحسرة والتذمر للأبناء من آبائهم وتتسبب في مشاكل جمه، وهذه المتطلبات تجعل الكثير من الآباء غير قادرين على تحمل العبء المالي، ما يدفعهم إلى منع بناتهم من الالتحاق بهذه المدارس حفاظاً على كرامتهم ومنعاً لإحراجهم أمام أبنائهم.
التعليم بشكل عام، وتعليم القرآن الكريم بشكل خاص، يحتاج إلى أشخاص ذوي قيم ومبادئ، يقدرون الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد ويعاني منها المواطن البسيط بمن فيهم المعلم الذي يعيش بنفس الوضع لكنه يتناسى نفسه ويتسبب في احراج الآخرين، فالقرآن الكريم والصلاة يجب أن ينهيا عن المنكر، وما يقوم به بعض المدرسين والمدرسات من فرض تكاليف إضافية هو في حد ذاته منكر يجب أن يتوقف.
هناك حالات انتحار بين الآباء بسبب عدم قدرتهم على توفير متطلبات أبنائهم، وهنا يجب التأكيد أن المسؤولية لا تقع على الوازع الديني فحسب، بل على السياسات الحكومية والمعلمين الذين يزيدون من الضغوط المالية على الأسر، وإنّ تحميل الآباء ما لا يطيقون من متطلبات ليس له أي مبرر ديني أو أخلاقي، بل يزيد من معاناتهم ويضعهم في موقف صعب للغاية.
أنا هنا لا أهاجم مدارس تحفيظ القرآن الكريم، بل أدعو القائمين عليها إلى توجيه طواقم التدريس بأن يتقوا الله في تعاملهم مع أولياء الأمور، ويجب أن يكون هناك تقدير للظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها الكثير من الأسر، وألا يتم تحميلهم ما لا يطيقون من متطلبات مادية، وإلى أولياء الأمور، كان الله في عونكم على مواجهة هذه التحديات والمصاعب، ونأمل أن تكون هناك استجابة لهذه الدعوة من قبل القائمين على هذه المدارس لتحقيق بيئة تعليمية أكثر دعماً وتفهما ونهضة ورقي.
إن هذه الممارسات من بعض المعلمين تعكس افتقاراً للتعاطف والوعي بحال المواطنين، وتزيد من معاناتهم، لذا يجب على الجهات المعنية اتخاذ إجراءات صارمة لضمان عدم إذلال المواطن أمام أبنائه، والعمل على توفير بيئة تعليمية تقدر الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها الأسر اليمنية في أنحاء البلاد، وبصفة شخصية فإني اول مواطن اضطر إلى إيقاف تعليم ابنائه من مدارس تحفيظ القرآن الكريم هروبا من الالتزامات وعدم الرغبة في إظهار نفسي بموقف ضعف أمام متطلبات ضئيلة لكنها تأتي في وقت يكون فيها الوضع لا يسمح، والناس مسترين بالعافية فلا تكشفوا امرهم.
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد 3450
كافة الاعداد
اختيار المحرر
شكاوى الناس
من يستجيب لمطالب المواطنين بعدن؟ ...
حوارات
جيهان حكيم لعدن الغد: بدأت من الصفر مرتين وأطمح للوصول إلى ا ...
أخبار وتقارير
تحليل سياسي خاص: حضرموت بين مطرقة المشاريع السياسية وسندان ا ...
أخبار وتقارير
بن حبريش يدعو لجعل حضرموت بيئة آمنة لكل اليمنيين بعيداً عن ص ...
الأكثر قراءة
أخبار وتقارير
البنك المركزي اليمني يصدر إعلانًا مُهمًا.. هذا ماجاء فيه!.
أخبار عدن
الوكيل الجفري يعلن بدء تحويل مستحقات الطلاب المبتعثين للربع الرابع 2023.
أخبار وتقارير
كادر صحي في شبوة يحذر من انتشار سرطان الأطفال بسبب الإندومي.
أخبار المحافظات
افتتاح أول مصنع لتدوير النفايات البلاستيكية بالطاقة النظيفة في أبين.