آخر تحديث :الإثنين-16 يونيو 2025-10:45م

متى نرى أهمية وحياة النظافة في محافظة عدن؟

السبت - 10 أغسطس 2024 - الساعة 10:27 ص
علي عوض صالح

بقلم: علي عوض صالح
- ارشيف الكاتب


الحديث الأهم والوحيد في حياة الناس وحياة الوطن هو الأول لأي عمل كان نوعه، وهذا هو الأهم والأخير وموضوع مساهمتي مهم جدا وفوق حياة الناس والوطن – عدن وهنا الموضوع الأول وهو النظافة العامة وأقول إن النظافة اليوم أصبحت أمرا عادي في مديريات ومناطق محافظة عدن والأسباب في ذلك هو الإهمال الجاري في حياتنا هذه اليومية والبشرية والوطنية وكان النظافة العامة شيء عادي في حياة عدن ولماذا في ذلك يا ناس ويا مسؤولين في صندوق النظافة وتحسين المدينة عدن؟ ونحن بشر ادمين خلقنا الله سبحانه وتعالى في هذه الحياة والكون ولكي نقوم مهامنا وواجباتنا وفي كل ما تملي عليه الأيام والشهر والسنوات ومن سجل هذه الحياة الدنيا وفي وطن عدن عامة النظافة العامة لا ترى النور الحياتي ولا لها أهمية عملية والأكثرية لا يعطي للنظافة العامة حقها المطلوب وعندهم النظافة أمر عادي فبالله عليكم كيف يعيشن الناس في حياتهم هذه وهم مقصرين من ناحية هذه النظافة العامة و القمامات والنفايات والأوساخ أمامهم ومتروكة صباحا ومساءً وتصدر منها الروائح وعفانة دائمه ومن اثر تكديس هذه القمامات والنفايات وغيرها وفي كل مكان هنا وهناك.

فأقول وبصوتاً قوي أين صدق عمل عمال النظافة العامة؟ وأين أقسام النظافة وتحسين المدينة عدن؟  في سير أعمال النظافة العامة في مناطق ومديريات محافظة عدن ليس صحيحا ولا بالشكل المطلوب عمليا ولا نظافياً، وهذا من طبيعة الاهمالات عن النظافة العامة لا اهميات ولا تقديرات من الجميع.

فكيف نعيش هكذا يومياً، والنظافة العامة مش موجودة صح؟ والأسواق والشوارع والحارات فيها مناظر القمامات والنفايات والاوساخ مرمية لأيام، وبالذات في مديرية الشيخ عثمان ومناطقها، وفي منطقة البساتين التابعة لمديرية دار سعد وهذه المنطقة الأكثر بلاء في حجم القمامات والنفايات والاوساخ ومياه المجاري وسكان منطقة البساتين كأنهم حيوانات وهم بشر لا يعطون أهمية للنظافة العامة فيا مسؤولين بلديات محافظة عدن ومديرياتها اين الحقوق العملية والوطنية لعدن الوطنية والى متى هكذا عدن في عالم القمامات والنفايات والاوساخ ونريد من الان وصاعداً الهمة السريعة وبدون تأخير والقيام بالجهود الصادقة من قبل عمال  النظافة والنظافة هي الصحة والعافية لحياتنا هذه وفي الأخير هذه عدن العاصمة والاقتصادية والتجارية وعلينا تقع المسؤوليات وفي كل المجالات العامة وفي المقدمة النظافة العامة وهي الصحة لحياة عدن كلها وفي المستوى الأرضي والحياتي وعندنا الإمكانيات والسيارات والمركبات والحياة المستقيمة والغنية بالأعمال والمطلوبة لعدن العظيمة  وهي الأرض التي نعيش فوقها وتستحق منا كل الخيرات والأمانة والوفاء وجعلها في عزه وجمال يومي ودائم ومزيداً من كل شيء  لكي يا عدن الطيبة والعظيمة وحتى آخر يوم في هذه الحياة العامة..