اغلب الناس تعود مع المساء بمشاعر غلبانة او تحس ان شيئاّ يدور في خواطرهم أشبه بثورة لا يدركون من اين تبدأ هذه الثورة واين تنتهي حتى وإن كانت عبارة عن جولة قصيرة
الافضل أن تدرك أن الله هو مالك الكون وان كل يوم يذهب ولن يعود لانحتفظ منه شيئا حتى وإن كنت طالب في المدرسه فاالحفظ يتطلب المراجعة والمراجعة تعيد شريط العمل إن كان العمل ايجابي
شخص لاينتج على هذا العالم حتى ربع وجبة الفطور ليوم واحد فهذه مشكلة ترافقه في حياته المتعبة سببها مشكلة ساسة الوطن أو من يشرفون على البناء بأدوات الهدم الكثيره
من الأفضل أن تترك أشخاص يلعبون على أرضية ضحلة حتى وإن كان اللعب فيه نوع من التسلية أو تستطيع ان تسميه انتصار في حالة الفوز الافضل ان تبقى على صخرة متفرج لعلك تغزل من كل ذلك استنتاج نهائي يجعلك متفوق بإنحيازك التام
حتى صار البعض يعتبر أن المعدة هي المرض بحد ذاتها
نحن في المجتمع العربي ينظر لنا العالم الاخر على أننا أطفالا نستحق أن نلعب أكثر في ألاعيبه المختلفه التي يهدينا إياها على حساب جهلنا
عندما تجوع افواه الشعب في الوطن بأفواه المتخمين فهذه كارثه!
