جغرافياً الكرة الأرضية منحها ربنا الخالق الجبار عز وجل تنوع جغرافيا متنوع مسطحات ومثلثات سواء كانت في مياه البحار والمحيطات أو في السواحل والرمال والتضاريس الوعرة الجبال والشعاب، وطبع سلوك البشر كلا حسب المثلث المنتي إليه، سنقف اليوم أمام سلوك أبناء المثلث الرملي( عدن، لحج، أبين ) والذكريات الجميلة آلتي يتغنى بها أبناء إتحاد الجنوب العربي هي ذكريات النمو والازدهار وراحة البال كانت نتائج جغرافيا أضلاع المثلث الرملي عدن وميناها الحر ،لحج الخضيرة والقطن قصيرة التيله ،دلتا أبين والقطن طويل التيله وثروات بحر العرب السمكية من ميناء شقرة إلى فقم وعمران.
لقد تم تدمير راحت البال والقضاء على الإزدهار في المثلث الرملي الذي تحول في ليلة وضحاها إلى أرض مستباحة حتى اليوم.
يقابل المثلث الرملي المثلث الصخري ردفان، الضالع، يافع لا بحر ولا ميناء ولا دلتا ولا تهائم ان هذا الفارق بين الرملي والصخري خلق حالة عدم الإستقرار بين هذين المثلثين على مدى عقود من الزمن ومن أخطر عوامل عدم الإستقرار أطماع أبناء المثلث الصخري بالسيطرة والاستحواذ على أراضي وثروات أبناء المثلث الرملي، وعلى القرار والاستحقاق السياسي.
أن هذه الحالة الغير طبيعية مستمرة منذ نوفمبر 1967م ... وقد بدأت بمرحلة التأميم وشعارات (على الأرض استولينا) وبعد أن تم الغاء تشريعات النهب التأميمية نلاحظ اليوم سطو ممنهج على أراضي ورمال (المثلث الرملي وتحت فوهات أسلحة الدشكا 14,5وبشريعة الغاب.
أن هذه الحالة الشاذة يجب وقفها، من خلال توحيد كلمة وصف أبناء المثلث الرملي للدفاع عن أرضهم وحقوقهم المشروعة...
