المجلس الانتقالي يتعامل مع الشعب الجنوبي بأسلوب يعكس تمييزاً واضحاً بين فئات المواطنين، وكأن هناك مواطنين من الدرجة الأولى وآخرين من الدرجة الثانية.
يتجلى هذا التمييز في التعامل مع الموظفين، حيث يحصل الموظفون التابعون للمجلس الانتقالي على رواتبهم بالريال السعودي، وأقل موظف بينهم يتقاضى 1500 ريال سعودي، بالإضافة إلى المصاريف اليومية.
في المقابل، تُصرف رواتب بقية الموظفين في الدوائر الحكومية الواقعة تحت سيطرة المجلس الانتقالي بالريال اليمني، وبما يعادل 120 ريال سعودي فقط.
من هنا أوجه رسالتي للمجلس الانتقالي: إما أن تعدل بين جميع من تقول إنهم فوضوك وتحقق المساواة، أو تترك المجال لغيرك ليعمل على إنقاذ الأغلبية الساحقة ممن تدّعي أنهم منحوك التفويض.