بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله الطاهر الامين .
قال تعالى:
واعتصمو بحبل الله جميعا" ولا تفرقو ..
صدق الله العظيم
الى رجال واحرار وشرفاء مديريات محافظة ابين، طبعا" اذا يوجد فيهم من يحمل تلك الصفات المذكوره اعلاه في محافظتنا العزيزة، مع احترامي للبعض، المحزن المبكي الى متى سيظل صمتكم عن تدهور الحياة المعيشية للمواطن الانسان في كافة الخدمات العامة بالمحافظة ومن ابرزها فشل مكتب الصحة وفشل مكتب التعليم ومن اهمها تجاهل نشر التوعية "الشرعية الاسلامية" الذي تغاضوا عنها متعمدين لتدمير ابناءها .
ابين تلك المحافظة الذي نفتخر بها جميعا" لمواقفها التاريخية والاسلامية وليس الحالية طبعا"، ولتميزها وقوتها ومشاركة قياداتها في جميع مراحل الثورات التحررية من الاستعمار البريطاني، والذي نشاهد اتباعه اليوم من الذي يعيثون فسادا" اخلاقيا" لتحريف ديننا الاسلامي والقضاء على عاداتنا وتقالدينا وتوسع المنظمات المنحرفة هنا.
محافظة ابين ذات الطابع الحر والاصيل والمتوارث لدى ابناءها وشبابها وكبار قومها من كافة الشرائح المجتمعية، في نطقهم بكلمة الحق وردع الباطل الغربي والفساد بكافة اشكاله وانواعه .
ويا اسفاااه يا ابين الجريحة !! وانتي الحزينة دائما" وياسفاااه لانهم خذلوك ودمروك ابناء جلدتك الفاسدين ومنهم كذلك الانانيين والعنصريين والحاقدين والمناطقيين والطامعيين في ثرواتك والمستغليين لخيراتك العظيمة الذي وهبها الله لك .
وعذرا" ابين الفخر والعز وعذرا" يامنبع القيادات الوطنية والحرة اااسف لانني اكتب وكلي حرسه ويائس لما اصابك من ابناءك وقياداتك، وهم ينظرون الى حاضرك البائس ولايعنيهم شيء من مستقبلك ان تدمر او شبابك اذا تذمر بسبب جشعهم وزرع الجهل والتطرف والمخدرات، الذي صنعته اياديهم وافعالهم واعمالهم القذرة وهم مرتاحون طبعا" لانهم ليس محسوبين من البشر ولايعرفون معنئ الانسانية وتدمير ماصنعه الاحرار والشرفاء سابقا" وهم يتجاهلوننا في الدنيا ولكنهم لايعلمون حقا" انهم سوف يقفون ويتحاسبون امام العزيز الجبار في الآخرة وسيحاسبهم بما صنعت ايديهم وانفسهم اللعينة ..
*ملاحظة:* نحن إعلاميين وصحفيين، وبنفس اللحظة مسلمون ومؤمنون بالله ونرجوا الا تتهمونا بالتطرف والتشدد، حيال ماكتبناه من مصطلحات اسلامية فنحن من امة حبيبنا وقدوتنا ونبينا محمد
*"صل الله عليه وسلم"*
وفي الاخير مانقول لكم غير :
*حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم*
وعند الله تلتقي الخصوم ..
والحمد لله رب العالمين