آخر تحديث :الجمعة-09 مايو 2025-03:40م

مع اقتراب موعد لقائه المنتظر، هذه هي نصيحتي لملتقى أبين إذا أراد أن يكون جامعًا

الأربعاء - 19 مارس 2025 - الساعة 01:43 م
ردفان عمر

بقلم: ردفان عمر
- ارشيف الكاتب


عرفت بالصدفة من خلال مقال للأخ الزميل العميد علي منصور مقراط ينصح فيه ملتقى أبين الجامع برئاسة الشيخ أحمد القفيش وأمينه العام الشيخ ناصر المنصري، وذلك بمناسبة إقامة لقاء لأعضائه وهيئته العامة ومناصريه بين اليوم أو غدًا.


حقيقة، منذ فترة وأنا أتابع وبقلب يعصره الألم أنشطة هذا الملتقى من خلال منشورات أمينه العام الشيخ المنصري، ولم أَرَ في تلك الأنشطة أفعالًا ولو فعلًا واحدًا. وكذلك الحال مع أنشطة الملتقيات والتجمعات والأحزاب والمؤتمرات والمنظمات والجمعيات التي تحمل اسم أبين، فجميعهم وكأنهم اتخذوا من أبين شعارًا أو أداة لتميع الذات. وقد تعددت الأسباب لبعض تلك الإخفاقات العملية المتصلة بالمواطن لكثير من تلك المسميات الشكلية، وهي غياب الرؤية المستقبلية المستدامة التي غلبت عليها فكرة التقاط اللحظة، بالإضافة إلى الفجوة الشاسعة بين مثل تلك الملتقيات وبين الجماهير في الداخل الأبيني.


فور اطلاعي على مقال الزميل مقراط، الذي قدم خلاله جملة من النصائح للملتقى، أدليت بدلوي وأوجزت التالي وقلت لهم:

تعالوا أبين ولو مرة واحدة، استغلوا مناسبة وأهمية هذا الشهر الفضيل - تعالوا كلموا الناس عن قرب.. طبطبوا عليهم.. قولوا لهم من أنتم وماذا تريدون.. أما في عدن فخلوكم على حالكم، وكل واحد ينفرد بالتغني بليلاه. أكيد في ناس كثر تجاهلتموهم في الدعوة، فما بالك إذا كنت أنا رئيس جمعية فناني محافظة أبين ولم أعرف إلا من هذا المقال؟ وأكيد، أكيد، ياما ناس ما جوا على بالكم. اشتغلوا سويًا لأجل أبين، أرضًا وإنسانًا. أبين لم تعد تحتمل الثرثرة بقدر ما هي بحاجة إلى فعل سياسي تنموي ثقافي تنويري عاجل.

فلو سمحتم، اقتربوا ولو مرة في السنة من أبين.


لم أقصد من نصيحتي هذه أن أحضر، وسأتشرف إن دُعيت، إلا أنني سأكون مشغولًا في هذا التوقيت والتاريخ. ولكن فكروا في الذين تجاهلتموهم أيضًا وكان لابد أن يحضروا، مادامكم حاملين اسم أبين في مسماكم. وتقبلوا محبتي مني بحجم أبين بأهلها وناسها الطيبين.