خواتم مباركة..الرسالة واضحة....

في وقت سابق من الشهر..وعلى مدى أيام مضت..تحدثت البعض..بل وكتب ونشر نفر من الذين يدعون المعرفة ببواطن السياسة...والقرار..

أن قراراً يعد تجهيزه بإقالة الدكتور أحمد عوض بن مبارك من رئاسة الوزراء..

وماهي الا إجراءات لعقد اجتماع لم الشمل للمجلس الرئاسي لعقد اجتماع المجلس وإصدار القرار وتعيين الدكتور واعد باذيب.. بدلاً عنه رئيساً للوزراء..

وهكذا تدار صناعة الأخبار في وسائلنا الإعلامية..تكهنات حول صناعة القرارات وبطرق اقل مايمكن القول حولها انها تسريبات لمطابخ تضطر إلى تغطية عجزها وفشلها..

ورغم أن حديثنا لايسبب توترا في التنوع الإعلامي.لكن من الإنصاف أن ننتقل إلى ماهو مفيد وواضح عند صناعة وصياغة المعلومة الخبرية.

إذ أن نتائج اطلاق العنان لم تعد تجدي نفعا..ولن تظهر مطلقا ملامسة مصداقية الأمور كما يراد لها بعض مطابخ الاقلاق العام..

أن سياسات بن مبارك أظهرت رفضه القاطع للفساد..وانتهج تجاه ذلك تسمية بعض من اشار اليهم في تحويل ملفاتهم إلى الرقابة والمحاسبة..والى النيابة العامة..

واعاد وجهة نظره في بعض تصرفات وخروقات مالية كبيرة لوزراء في حكومته.كل هذا بمتابة خط احمر لامسه بن مبارك خلال تنفيذه لمهام التصحيح لملفات ورثها من سابق حكومات..

لقد جعلت من أولئك أن يتخدوا تمردا وخصومة شخصية..لكن ذلك ليس في وسعهم عمل شئ لإيقاف مابداه الرجل..

ولابيدوا أن هناك من يحاول أن يخمد تصحيح أوضاع الملفات الكارثية لبعض الوزراء والمسؤولين

سوى رد الفعل المضطرب تجاه رئيس الوزراء بن مبارك..

وفي النهاية سيقول الناس على أن بن مبارك حرك المياه الراكدة والاسنة للكثير من الملفات والتي نلمحها في إجراءاته..وعليه أن يتحرك ببعض الإجراءات القانونية اللازمة حيال من نعلم انهم الفاسدون..

وسيكتب التاريخ أن نهاية نفق الفساد اظهرت نتائجه بافعال التغيير لعناصره ومحاسبتهم..ودفعة واحدة إلى محاكم القضاء..