آخر تحديث :الخميس-08 مايو 2025-06:57م

وزارة التربية تغرد خارج الحدود ؛ ومدارس خاصة للعرض والربح

الأحد - 06 أبريل 2025 - الساعة 09:17 م
عبدالرحيم المحوري

بقلم: عبدالرحيم المحوري
- ارشيف الكاتب



*ماتقوم به وزارة التربية والتعليم منذ سنوات يدعو للاستغراب وكأنها تعيش في مكان اخر وليس لها علاقة بما يجري في الميدان التربؤي والتعليمي حتى صار عملها مجرد قرارات ورقية واستلام ميزانيات تشغيلية للوزارة وكذلك الاستحواذ على المنح والدعومات للمنظمات الدولية*


*ماحصل يوم امس من انزال قرار من وزارة التربية ببدء العمل في المدارس ووضع جدول للامتحانات يثير السخرية فأي حال وصلت فيه هذه الوزارة التي أصبحت عالة على المعلم وتتغذأ على اوجاعه ومعاناته غير مبالية بما يعانيه طيلة تلك السنوات*


*قرار بدأ العمل وجدول امتحانات الفصل الثاني وكأنها لاتعلم أن المدارس التي جوار مكتبها في عدن مغلقة منذ بداية العام وبعضها منذ بداية الفصل الثاني*


*مدارس عدن مغلقة منذ بداية العام ومدارس المحافظات الاخرى مغلقة منذ بداية الفصل الثاني لتاتي تلك الوزارة لتضع جدول لأمتحانات النقل للفصل الدراسي الثاني في مسخرة لم تسمع بها العرب في زمانها قاطبة فاي وضع صرنا إليه واي قوم هؤلاء الذين يتربعون على عرش اهم صرح في البلد صرح البناء واعداد اجيال المستقبل*


*وزارة لا ترى إلا مدارس خاصة أسست للتجهيل وهدفها فقط هدف تجاري بحت وتنشئة اجيال معتمدة على أموال أهلها للحصول على الشهادة لذلك تجد طلاب تلك المدارس هم الاسؤأ تعليما بين أقرانهم في المراحل اللاحقة وللتأكد عليكم بعمل استبيان من نتائج الثانوية لمدارس ابين مثلا*


*لذلك وزارة التربية والتعليم أصبحت غير مؤهلة للقيام بواجباتها والتزاماتها أمام معلميها بل صارت عدوا يتغذأ على اوجاعهم ويحاربهم بفتح المدارس الخاصة بالاغنياء لإفشال أي جهود لانتزاع حقوقهم مقابل اعطاء اولاد الاغنياء الشهائد الجاهزة رغم ضعف مستوياتهم الدراسية لذلك لا نرى استعراضات المسؤوليين ونزولهم الا في هذه المدارس التي وضعت للعرض والربح فقط*


*وزير لايعلم شيئا عن العمل الإداري وجاء كمخاصصة عن طرف أو مكون وليس لديه الكفاءة فاي نجاح نرجوه بل هو التجهيل المتعمد وتدمير المجتمع*


*وزير يعمل رسائل للخارج لكي يستلم مخصصات الدعم والمنح ويصرفها في سفريات خارجية ويدرس أولاده في مدارس خارج الوطن كحال أغلب قيادات البلد ولكن كونه المسؤول الأول عن نجاح التعليم وفشله فكان حري أن يدرس أولاده داخل الوطن وليس خارجه لانه بذلك أصبح شاهدا على نفسه بالفشل فلماذا بقاءه*