آخر تحديث :الجمعة-02 مايو 2025-05:50م

ويل للعرب من دونالد ترامب

الأحد - 13 أبريل 2025 - الساعة 07:11 م
سامي الصغير

بقلم: سامي الصغير
- ارشيف الكاتب



لقد بدأ دونالد ترامب منذو توليه حقيبة كرسي رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية مهاجمة والاستهزاء بالعرب والدول العربية ومنها عدم الإعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وقال حينها وبعبارة الاستهزاء لدى المملكة العربية السعودية مساحة شاسعة يمكنها أن تقيم لها دولة فلسطينية .


نحن هنا نتساءل ؟

هل ستتوقف الحرب في فلسطين اذا وافقت المقاومة الفلسطينية على شروط إسرائيل ؟

هذا مستحيل يا عزيزي مستحيل .

أن الواقع وبلغة المواجع يوكد ان الحرب ليست مرتبطة بالمحتجزين من الاسراء الإسرائيليين ولن تنتهي الحرب بمجرد تسليمهم .


أن أمريكا وإسرائيل ماضية في مخططاتها ضد العرب ومايحدث في قطاع غزة من قتل وتدمير وتهجير وإبادة واستهداف للمنشآت والكوادر الطبية والتي تعتبر ووفقا للقوانين واللوائح والأنظمة الدولية محرم استهدافها لانه تقدم خدماتها الإنسانية.

فإذا مثلا تم استهداف المنشآت والكوادر الطبية في بلادنا اليمنية من قبل دول التحالف العربي سنجد أمريكا نستنكر هذا الشي رغم أنها اليوم نضرب بالطيران بلادنا اليمنية مستهدفة مليشيات الحوثي.


نحن نجد ومن خلال استهداف أمريكيا لمليشيات الحوثي بالطيران الحربي ترحيب خليجي وعربي وإسلامي وهذا شي جميل ورائع أن تم فعلا إنها مليشيات الحوثي الكهنوتية والطائفية والمذهبية من بلادنا اليمنية والعربية.


ولكن وللتذكير مع خالص الشكر والاحترام والتقدير نذكر وبلون الدم الاحمر المنهمر في قطاع غزة وفلسطين عامة أن السكوت على هذا الحرب يعد وصمت عار في جبين العرب.


أن هدف الولايات المتحدة الأمريكية في ضرب المليشيات الحوثية و الكهنوتية والطائفية والمذهبية في بلادنا اليمنية ليست مجرد أرضا للمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والتي تعتبر اللبن الحلوب لأمريكا وإسرائيل وأنها مليشيات الحوثي مستحيل.


أن أمريكا وإسرائيل يعرفون جيداً أنه إذا استقرت الأوضاع السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية والتنموية للجمهورية اليمنية ستكون دولة مخيفة وستهدد أمن واستقرار الولايات المتحدة الأمريكية لانهم يعرفون ويقراؤون أن في اخر الزمان يخرج من أبين عدن أثناء عشر مقاتل يحررون بيت المقدس.

أن أمريكا ستضرب بطيرانها اليمن شمالا وجنوبا فهي تصرب مليشيات الحوثي شمالا وتنظيم القاعدة جنوباً

ولا يمكن أن تستقر الأوضاع في بلادنا اليمنية والعربية والإسلامية في ظل الصمت المطبق وبكل صدق من قبل زعماء وحكام تلك الدول .


لم يوجد حاكم خايخي وعربي وإسلامي استنكر مايحدث في قطاع غزة ولم نجد موقف مشرف من قبلهم لإيقاف مايحدث لإخوانهم في فلسطين


فهل نجد حاكماً خليجيا وعربياً واسلاميا سيقول كفى مايحدث لإخواننا في قطاع غزة ؟

وهل نجد حاكماً عربياً يوحد العرب ضد سياسة دونالد ترامب ؟

وهنا نقول لكل قائد عربي ويل للعرب من دونالد ترمب اذا لم تتوحدون وتنقذون إخوانكم في فلسطين.

والى هنا وكفى ولنا لقاء باذن الله تعالى