لا يخفى على أحد الوضع المزري الذي وصل إليه حال الطريق الدولي ما بين عاصمة المحافظة زنجبار ومديرية مودية ، إمتداداً إلى مديرية المحفد وما بعدها ...
سعادة الأخ المحافظ يمر عدة مرات بهذا الطريق المهمل والمتهالك ولا تحرك هذه الحفر المميتة فيه شعرة من رأسه...!
وكم سمعنا وقرأنا عن الحوادث والضحايا التي تسببت تلك الحفر فيها...!
الطريق بحاجة إلى إصلاح شامل وليس إلى ترقيع ، فترقيع المرقع لا يفيد...!
نطالب هنا الاخ المحافظ بضرورة عمل دراسة فورية والعمل على إصلاح الطريق الدولي ، فهذا الطريق حصد أرواح العشرات من المسافرين...
ولا نرى أي تحرك من سلطة المحافظة وكأن الأمر لا يعنيها...
الاخ المحافظ/
أنت المسؤول الأول في محافظة أبين ونحملك المسؤولية في إصلاح الطريق بصورة عاجلة...
خصصوا جزء من إيرادات المحافظة لإصلاح الطريق وتنازلوا قليلاً عن نثرياتكم لأجل هذا الطريق...
فالمسافرين عندما يمرون في هذا الطريق المهمل يا سعادة المحافظ يرفعون أيديهم إلى السماء ليدعون عليك شخصياً كونك لم تقم بواجبك في إصلاح وتمهيد الطريق...!
ونذكر سعادة الأخ المحافظ بما قاله خليفة المسلمين عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
(لو عثرت بغلة في العراق لسألني الله - أو قال: لخفت أن يسألني الله عنها ، لم لم تصلح لها الطريق يا عمر)
طريق أبين مودية يا (ابوبكر حسين) يتعثر ويموت فيه البشر بالعشرات ، فماذا ستقول لخالقك يوم أن تقف بين يديه ، وقد انتزعت منك السلطة والقوة والجاه...؟؟؟
✍️منصورالعلهي
15 ابريل 2025
