*بقلم سامي الصغير*
بعيدا عن التشكيلات المسلحة وتعدد مهامها وأعمالها المناطة بها
فلن نتحدث عنها لطالما وهي خارج إطار مؤسستي الداخلية والدفاع حتى وإن سعت لتطبيع الأوضاع
باعتبارها مليشيات مسلحة
وذلك حسب اللوائح والأنظمة الدستورية المعمول بها في أي دولة
ماعلينا ياحبيبي ما علينا وأهل مكة أدرى بشعابها.
نحن هنا سنتحدث عن قوات الأمن الخاصة بالعاصمة عدن باعتبارها قوات حكومية تخضع لسلطة الدولة إداريا وماليا وعملياتيا وهذا شي جميل رغم الصعوبات والعراقيل التي تواجهها مابين حينه وأخرى .
ونحن هنا نتمنى من سلطة الدولة في العاصمة عدن وأصحاب القرار الامتثال للوائح والأنظمة الدستورية واعطاها المهام في تثبيت الأمن والأمان والاستقرار للمحافظات الجنوبية المحررة اقتداء بحكومة
مأرب .
وقد لاحظنا الأمن والأمان الذي حققته قوات الأمن الخاصة في محافظة مأرب ونحن هنأ نشيد بها وماحققته في مأرب وليس لنا اهداف أو مأرب من مأرب .
ولكن نحن وبعيدا عن الاجحاف ولغة الاختلاف نريد من يسعى إلى تحقيق النجاح وتحقيق مايصبو إليه كافة المكونات والاطياف من أمن وأمان واستقرار وازدهار
خاصة في ضل ماشاهدناه وسمعناه من بلطجية وعنجهيه وعشوائية وظلم واختطافات واخفاء ومعاناة في العاصمة عدن وغيرها .
وقد لفت انتباهنا في المحافظات الجنوبية سيطرت التشكيلات المسلحة التي لا تخضع لسلطة الدولة
ومنها وزارتي الداخلية والدفاع وهي المؤسسات الحكومية المسؤولة عن تطبيع الأوضاع .
نحن هنا نشيد بقوات الأمن الخاصة بالعاصمة عدن وبقائدها البطل الذي يسعى إلى تحقيق النجاح والأمن والأمان والاستقرار في المستقبل وهو اللواء الركن فضل عبدالله باعش باعتبارها قوات حكومية تخضع لسلطة الدولة
حيث يسعى هذا الرجل والقائد الوطني والنبيل وبكل ما تحمله الكلمة من دليل على تدريب وتأهيل الكوادر البشرية والقيادية في قوات الأمن الخاصة التابعة لوزارة الداخلية.
نحن نلفت انتباه من يريد ويرغب في تأسيس دولة ذات سيادة ونظام وقانون يستظل تحت ظلالها كافة المواطنون
أن عليه استعادة الدولة ومؤسساتها المختلفة
ابتدأ بالوزارات السيادية ومنها وزارتي الداخلية والدفاع لتطبيع الأوضاع وغيرها
لانها لن تأتي دولة بمقومات مجهولة .
نحن ختاماً نأمل أن تكون هنآك دولة ذات سيادة ونظام وقانون وان يتم دمج التشكيلات المسلحة ضمن وزارتي الداخلية والدفاع وإلى هنأ وكفى
ولكم منا قوات الأمن الخاصة وقائدها البطل اللواء الركن فضل باعش خالص الشكر والتقدير والاحترام والتحية والثناء والإشادة.
وإلى هنأ وكفى ولنا لقاء باذن الله تعالى