آخر تحديث :الجمعة-09 مايو 2025-06:16م

بين الجوع وارتفاع الصرف..الشعب يصرخ والحكومة غائبة

الأحد - 27 أبريل 2025 - الساعة 11:18 م
اسامة محمد

بقلم: اسامة محمد
- ارشيف الكاتب


في وقت يعاني فيه المواطن من ضيق العيش، وغلاء الأسعار، وندرة الدخل، لا يزال سعر الصرف يرتفع يومًا بعد يوم دون أي تدخل فعلي من الحكومة. مشهد مأساوي يتكرر كل صباح؛ طوابير أمام الأفران، وأسواق شبه خالية من المشترين، وأطفال ينامون جائعين، بينما تظل الحكومه في صمت مريب، وكأنّ ما يحدث لا يعنيها.


ارتفاع سعر الصرف لم يعد رقماً في نشرة الأخبار، بل بات كابوسًا يوميًا ينعكس على كل شيء من رغيف الخبز، إلى سعر الدواء، وحتى وسائل النقل. المواطن اليوم يُجبر على المفاضلة بين حاجاته الأساسية هل يشتري طعامًا لأطفاله أم دواءً لزوجته المريضة؟


الأزمة لم تعد اقتصادية فقط، بل أصبحت إنسانية. الناس تفقد الأمل، والكثيرون أصبحوا يفكرون في الهجرة، أو يبحثون عن لقمة العيش في أماكن أخرى، بينما تزداد الهوة بين الطبقة الغنية والمعدمة. في المقابل، الحكومة تكتفي بالوعود، وتغض الطرف عن الانهيار الحقيقي الذي يواجهه الشعب.


أين رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي وأعضاء المجلس الرئاسي من كل ما يحدث أين هم من هذا الانهيار الخطير للعملة ومن هذا الانفلات الاقتصادي هل يعقل أن تظل الحكومة في صمت وشعبها يُسحق تحت وطأة الجوع وارتفاع الأسعار وتهدور الاقتصاد


الصمت لم يعد خيارًا، فالجوع لا يرحم، والوقت ينفد.