لماذا فشل الدكتور أحمد عوض بن مبارك في إدارة الحكومة وسقطت الأوضاع من بين يديه سؤال مهم يجب أن يختصر الأجابة وفي رأيي الشخصي أن الرجل يفتقد إلى التجربة الادارية والخبرات السياسية ومن أول يوم تعامل مع الاوضاع وكأنه في دولة مدنية مستقرة ينقصها الاصلاحات وتجفيف منابع الفساد . وكأن البلاد لاتعيش في وضع حرب وازمة اقتصادية وخدمات على شفى الانهيار
للأسف لم يركز على ملف واحد لمعالجته لكي يحفزه على وقوف الشعب بجانبه .العملة انهارت في عهده وكان عينه على البحث عن مكامن الفساد واهدار المال العام . استغنى عن 110 ميجا الكهرباء المشتراه ولم ياتي بالبديل السريع . وانهارت خدمات الكهرباء ولاول مرة في تاريخ عدن 22 ساعة انقطاع وساعة ونصف لاصي والى اليوم مازالت .
ذهب في صراع مبكر مع وزراء حكومته واوقف الاعتمادات بما في ذلك وزارة الدفاع والناس تعيش وضع حرب . وصلت سياسته الغير واقعية إلى رفض الوزراء حضور اجتماع مجلس الوزراء وتعطل عمل الحكومة ولم يفكر أو يفكر معه المقربين منه عن المخرج استمر في المضي في طريق محفوف بالمخاطر . لهذا أقيل أو استقال البارحة ولم يندم أو يزعل عنه مواطن .
رحل عن كرسي السلطة والقرار والجاه والمال ولم يحرك أي مواطن ساكنا بعكس بن دغر أنقسم الشعب عند تغييره والميسري غضب السواد الاعظم عليه فيما لم يتكلم مواطن حين أبعد بحاح ومعين عبدالملك والبلاد لابأس فيها من التعافي . الحاجة الوحيدة والجميل الذي يذكر لبن مبارك أنه لم يكن فاسداً ولا سارق ولكن فاشل وليس رجل مرحلة ولا رجل دولة
اليوم عين الأخ العزيز الأستاذ سالم صالح بن بريك خلفا للاخ أحمد بن مبارك وهو رجل اسمع عنه كثيرا قوي وفاهم في المال والاقتصاد ومحترم واظن وبعض الظن أثم أنه كان الذراع الأيمن لسلفه بن مبارك يزوده بالمعلومات وارقام بؤر الفساد..لن احكم على الرجل و هو لم يؤدي اليمين الدستوي كل ما اتمناه أن لايعتقد أنه يحرك ساكنا إذا لم تنفذ نسبة من شروطه التي سربت مساء امس ..البلاد خراب وهو يدرك أنه وزير مالية ويعحز عن الايفاء بالتزامات صرف الرواتب .
سنقف مع بن بريك ونمنحه فرصة ونامل أن يعيد وضع الكهرباء إلى سنوات معين عبدالملك فقط ولا نقول إلى عهد طيبي الذكر أحمد عبيد بن دغر واحمد الميسري حفظهما الله ورعاهم واطال اعمارهم .
ويعيد العملة إلى عهد معين عبدالملك فقط وصرف الرواتب نهاية كل شهر فقط نحن شعب مطحون ومسحوق لا نطالب بالمستحيل بل الحد الأدنى من استقرار حياتنا
في الختام دعوتي لأجهزة الأمن في عدن أن لاتضرب المواطن البسيط الذي يخرج سلمياً يطالب بالخدمات بيد من حديد وان تفرج على جميع المعتقلين من أقبية السجون وعلى رأسهم الشيخ علي محمد مسعود الجعدني ناطق احتجاجات المختطف عشال الجعدني الذي علمت أنه اقتيد مساء ألبارحة مع آخرين وهو يسير بخطى مثقلة امنا إلى السجن .والرجل كبير بالسن ويعاني وضع صحي ، افرجوا عن المعتقلين ودعونا نتابع اول خطوات بن بريك بعد اليمين الدستورية..الشعب يلفظ أنفاسه الأخيرة والأمن منا والينا فلا ترعبون المواطنين في وطن يذبح من الويد الى الوريد وسلامتكم
سلااااااااام
