ناسف كل الاسف لغياب دور الرقابة والمحاسبة من قبل السلطة المحلية على اسواق الثلج..
حيث تم استغلال الناس في هذا الصيف اللاهب فالحما من جنب وانقطاع الكهرباء من جنب وبائعين البرد الظلم من جنب اخر...
ازمات توالت على الناس بعضها اسوا من بعض في ظلمات ثلاث حتى وصل الامر الى شربة الماء التي حوصر بها الناس ليرووا عطشهم فلم يجدوها بسبب غلاء سعرها وقلة حجمها...
صدق المصطفى صلى الله عليه وسلم حينما قال التجار فجار...
وايضا لما غلت الأسعار على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: يا رسول الله؛ سعر لنا، قال: ( (إن الله هو المسعر القابض الباسط الرازق، وإني لأرجو الله أن ألقى الله وليس أحد منكم يطالبني بمظلمة في دم ولا مال)) أخرجه أبو داود...
فهذا الكلام موجه لبائعين البرد وللسلطه المحلية المسؤوله اولا وعلى راسهم مروان باقس عن ما يعانية الناس في اسواق البرد من ظلم في التسعيره والحجم...
فالتلج يحتاج ميزانية خاصه لشراءه فالبرد فالبعض ربع الراتب والبعض الاخر نص الراتب ويا ريت حجمها يساوي سعرها...
استغربت وتعجبت كل العجب عندما رايت صالح السيد يدفع في ملعب البلدية مبالغ ماليه لتكريم احسن لاعب و يا ريتها كانت تدفع لله بل للشهره لاغير علشان الناس يشترون البرد منه و لا يشترونه من صالح ثابت..
وهذا ما اثبته الشهر الفضيل شهر رمضان عندما كانوا ياتون اليه لاعطاءهم البرد للمساجد صدقة لله وافطار للصائمين ولكن للاسف كان رده لهم المطالب كثيره ويعطي قطعه صغيره جدا ويقول لا تحرجوني كما الي يقول لا تعودوا مرة اخرى...
قبل ايام اسوت مشاده كلامية بين صالح السيد وصالح ثابت وسببها ان صالح ثابت يبيع البرد بسعر اقل مما يبيعه صالح السيد وقالوا لصالح ثابت ارفع تسعيره البرد وبيع مثل بيعتنا بزياده للادي(لوح البرد) فرض صالح ثابت وكانوا بيضاربوه...
مع العلم ان عمال صالح ثابت اكثر من عمال صالح السيد ومع هذا كله مقتنع صالح ثابت بالفائدة...
صالح السيد ماسك اماكن استراتيجية في قلب السوق ولكن الناس تتركه وتذهب الى صالح ثابت بسبب بيعته ونفسه الطيبه في حجم البرد...
فيا ترى هل السلطة المحلية سوف تفعل دورها بالنزول والضبط والتوقيف وحماية الناس من المستغلين لاوضاعهم المعيشية بسوق البرد ام انها ستكون مباركة لما يحصل؟؟؟
