آخر تحديث :الخميس-19 يونيو 2025-03:10م

أما آن الأوان لدولة أن تتحقق حُلم أبناء وادي حمراء بالمحفد لـ عتماد الطريق !

الإثنين - 26 مايو 2025 - الساعة 05:14 م
علي أحمد غيثان

بقلم: علي أحمد غيثان
- ارشيف الكاتب



أما آن الأوان لدولة وسلطاتها وحكوماتها واشغالها العامة أن تعتمد طريق وادي حمراء في مديرية المحفد والذي يمتد من عاصمة المديرية إلى فرع الجرة ويمر بأكثر من 15 قرية في الوادي ويبلغ طوله 27 كيلو تقريبًا وعلى مدار عقود من الزمان وأهل هذا الوادي في وسط المعاناة والمشقاة التي تلاحقهم كل يوماً ذهابا وإيابا ولا زال الحُلم لم يتحقق إلى وقتنا هذا


أما آن للعذاب اليومي في طريق وادي حمراء أن ينجلي وأن يتنفس ابنائه الصعداء وتنتهي المعاناة التي

لايعرف مرارة هذا الطريق إلا من سلكه يوميا فما بالك بأهالي الوادي الذين يتكبدون مرارة الطريق بشكل يومي بمرضاهم ومتطلباتهم اليومية ،فكم هو مؤلم هذا الحال وكم هو مؤلم أن تستمر تلك المعاناة لسنوات طوال في ظل حكومات متعاقبة لم تنصفنا عن واقعنا المرير



أما آن الأوان لرفع هذه المعاناة والمشقاة والألم الذي يرافق ابناء الوادي أن ينزاح عنهم ويختفي ، والذي يتوارث معاناته ومشقته لأجيال جيلًا بعد جيل منذ ما قبل وبعد الاستقلال ابآن الاستعمار ، ولم تبرز أي بوادر أمل في ردمه أو أصلاحه سواء مبادرات مجتمعية من قبل الأهالي ،

ولذلك الحلم لم يتحقق إلى يومنا هذا وتتضاعف المعانه مع هطول الأمطار بحيث تتعطل مصالحهم ويمتنعون من السفر وكذا مع إسعاف الحالات المرضية الحرجة أو الولادات المتعسرة ، ناهيك عن الأضرار الجسيمة والأعطاب التي تلحق بالسيارات وبممتلكات الأهالي الذين يعاني أغلبهم من فقر مدقع جراء الوضع الاقتصادي الهش الذي يعصف بالبلد عموما ،


ومع ذلك لقد استشعر شباب من ابناء الوادي بحجم المعاناة والمشقاة والصعوبات التي ضاعفت حجم المعاناة في طريق الوادي وتم إعلان عن مبادرة مجتمعية لحل مشكلة الطريق كـ إسعاف أولي فقط

وبعد ذلك تم متابعة جهات الاختصاص في وزارة الأشغال العامة والطرق والتي وجهت بتشكيل فريق هندسي الذي قام بدراسة قرابة 7 كيلو فقط قبل سنوات وأصبحت جاهزة ولكن تم تحنيطها في أدراج ومكاتب صندوق الطرق بالوزارة الى يومنا هذا .