آخر تحديث :الخميس-19 يونيو 2025-03:35م

في حين يتحكّم الشباب بالقرار تتأزم القضايا وتنعكس سلباً على المجتمع

الخميس - 12 يونيو 2025 - الساعة 10:31 م
علي أحمد غيثان

بقلم: علي أحمد غيثان
- ارشيف الكاتب


بكل تأكيد في بلادنا ومجتمعنا القبلي إذا أننا لا نخلو من سواء الفهم والإشكاليات التي تحدث هنا وهناك وتلك الأمور تحصل في كل مكان ،، ولكن لم نحدد الأسباب في ذلك !!

في مقالي هذا سأطرح وأسلط الضوء بكل شفافية ووضوح عن شيء يحدث ويدور في بلادنا ومجتمعنا القبلي خصوصاً وهو

في كيفية إدارة القضايا ذات الصلة

بواقعنا وكيف التعاطي والتعامل معها بجدية بعيداً عن العاطفية


إذا أننا نُلاحض في الآونة الأخيرة

أن أقلب الصراعات وليس كُلها لكي نكون صادقين ، تأتي بسب الأطفال وصغار السن وخاصة فئة الشباب حين يتصرف في الأمور ويتحكّم بالقرار تتأزم القضايا وتتأجج الصراعات حتى يصل بتلك القضية إلى الباب المسدود ومن ثما يعقل ويبحث عن الحلول بعد أن فات الاوآن ،


لقد وجب علينا أن نقف قليلاً في إعادة التموضع ونوقف هذه التجاوزات الغير مسؤولة وأن نصحح المفاهيم للشباب في أرضنا وبلادنا،


ونقطة البداية هي مع الابناء لابد من أولياء الأمور ..من حزم الأمور وإعادة الآباء إلى مكانهم الحقيقي في السيطرة الكُلية على الصغيرة والكبيرة ولا يترك إي فرصة للأبناء بالخروج عن الدين والقيم والمباداء وعن الأعراف والأسلاف التي تتقيد بها مجتمعاتنا وأن يعطى الدور الأبرز للوجهاء والعقلاء وكبِار السن

الذينَ عاصروا مراحل من الزمان

وتجاوزوا كثير من المصاعب وتجارب في الحياة ومع ذلك لا شك ولا ريب أن رأي والفكرة والمقترك الذي يتبانّه العقلاء سيكون الصحيح تجنباً وتفادياً لأي كوارث تحصل مسقبلا


واؤكد فإنني لا أونقّص من مكانه الشباب كما يفهم البعض ولا أعمّ الجميع بل الكثير منهم يمتاز بالحكمة والقول السديد والشباب هم الركيزة الأساسية التي يتكى عليها الوطن وعليهم الإلتزام والتقيد بالمفاهيم الصحيحة في إطار الأسس القبلية المعروفة .