نفذت اسرائيل تهديدها ووعيدها بضرب المفاعل النووي الايراني في عهد الرئيس دونالد ترامب الثانية ففي الأولى الغى ما حققه سلفه الديمقراطي اوباما وفي الثانية ساهم ترامب في تضليل وخداع ايران في المحادثات الجارية في عمان؟
المهم ان اسرائيل نفذت وهاجمة ايران ومفاعلاتها النووية كما استبقتها بضرب قيادتها العسكرية في الجيش والحرس الثوري وكذلك العلماء بطرق عده ومختلفة؟
كما كان لحرب غزه دور في التعجيل بمهاجمة ايران الذي كان لها دور كبير في هذه الحرب بدعم ومساندة المقاومة في غزه ولبنان واليمن التي تعتبر ثاني دوله عربيه بعد العراق تضرب العمق الاسرائيلي؟
هناء والاهم هل وصلت اسرائيل الى قلب المفاعل النووي الايراني لا اعتقد ذلك لان ايران محتاطة وخاصة في هذا الوقت وثاني ان المواقع النووية الايرانية تم اختيارها بعنايه وهي محاطه بجبال زاجروس على شكل دائري؟
بالإضافة الى العمق الذي يقدر بحوالي 100متر تحت سطح الارض وربما تحت الجبال المحيطة بالمشروع
وكذلك الصواريخ التي استعملتها اسرائيل لا يمكنها الوصول الى العمق حيث يوجد قلب وعقل وكتالوجات ودارسات علوم الفيزياء الإيرانية لا أنها لا تمتلك القاذفات الاستراتيجية؟ احتيالان ؟
لاشك ان الموساد الاسرائيلي استطاع اغتيال كثير من علماء ايران ولاكن ايران ولاده بالعلماء وعنيدة ولديها عزم والتصميم على امتلاك العلوم والتكنلوجيا المدنية والعسكرية وادرك الغرب ومعه اسرائيل ان الحصار المفروض على ايران منذو45عام لا يجدي نفعا معها وقد تجاوزت هذه العقاب بنجاح؟
كما استطاعت ترويض الوكالة الدولية لطاقة الذرية وترويضها واقناعها
الدليل على عدم وصول اسرائيل وتدمير قلب مفاعلها النووي
هو عدم مهاجمة ايران مفاعل ديمونة الاسرائيلي في صحرا النقب
اسرائيل هاجمت مقرات ومباني ومواقع ومعدات خاصه بالمفاعل
ولاكن لازال دماغها يعمل وقلبها ينبض
ترامب خادع العرب وناهبها يقول سوف اعمل اتفاق بين اسرائيل وايران ولاكن ان حصل على حساب من واين اصحو ياعرب؟
القوة تحترم القوة على حساب الضعفاء
