23/ يوليو/ 2025م ..
23/يوليو/2019م ..
لازالت ذاكرتي عامرة متقدة متوهجة تحمل بين ثناياها فيضاً من الذكريات والمواقف مع العملاق والطود الأشم القلب الكبير الذي أحتوى بعطائه الكروي الرياضي الإبداعي "قمة" المشهد الرياضي الذهبي في عز ذروته في تاريخنا الإبداعي الكروي المعاصر
ولانستطيع الحديث عن كرة القدم اليمنية والعربية دون أن نعرج على مسيرة "الأسطورة عادل إسماعيل" أحد أبرز أقطابها وحامل صولجان الفروسية والشجاعة والجسارة والإقدام والتضحية والإخلاص والتفاني لخدمة الوطن اليمني بكل تجلياته الزاهية المشرقة التي وشمت علامة "أستثنائية فارقة" في كل المحافل والمشاركات المحلية والعربية والدولية ورسخت "وأستوطنت" الذاكرة الجماهيرية العريضة في الداخل والخارج ..
سبق وأن قدمنا كتاب شامل ومفصل تحدث به العديد من النخب الرياضية والنجوم والكوادر الرياضية القيادية عن بدايات ومشاركات وبطولات العملاق والقامة السامقة عادل إسماعيل "بإسهاب" ودوره المتفرد والفاعل في النهوض وتطوير مهام مركز حراسة المرمى إضافة لبراعته وتألقة في مهامه القيادية بصفته الكابتن لنادي شباب شمسان الرياضي والمنتخبات الوطنية ومهاراته اللأفته في "فنون تولي مهمة إشارة كابتن الفرق الرياضية والمنتخبات الوطنية" التي برع وتألق في قيادتها بشكل مؤثر وغير مسبوق وأستطاع إيصالها إلى منصات البطولات المحلية والعربية والدولية ..
وفي الواقع لا نريد أن نعيد ونكرر ماقد أشرنا إليه في كل مناسبة تمر علينا منذ رحيله حتى كتابة هذه السطور فالرجل قد أفنى ووهب جل عمره وحياته في محراب البذل .. والعطاء .. والإبهار وتاريخه الرياضي معروف ومشهود ويشار إليه "بالبنان" وتعلم كل الجماهير من عشاقه ومحبيه والقاصي الداني يدرك جيداً تفاصيل مشواره الكروي الإبداعي المتألق ..
من وجهة نظري يعد الأسطورة عادل إسماعيل أحد أهم مداميك ومعالم مدينة عدن الرياضية نعم مدينة عدن السبق والريادة والإبداع في عموم الوطن والجزيرة العربية والخليج من أقصاه إلى أدناه ..
تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وأسكنه فسيح جناته بإذن الله ..
بقي أن نعرج على مايستحق أن نقدم له من التكريم المستحق بجدارة وأجدني أضع على طاولة معالي وزير الشباب والرياضة الحبيب الأستاذ نائف البكري ووزير الدولة محافظ محافظة عدن الرائع الأستاذ حامد لملس "مقترح" بتسمية أهم شوارع المعلا والقلوعة الممتدة من مطلع المعلا دكة مروراً بمبنى مكتب المحافظ بمديرية المعلا وكذلك القلوعة وحجيف بكل شوارعها وطرقاتها الممتدة بإتساع النظر وتسمى إحداها بإسم فقيد الوطن والحركة الرياضية الأسطورة عادل إسماعيل وفاءً وتقديراً وعرفاناً لما قدمه في سفر رحلته "الرياضية الإبداعية الإستثنائية" إضافة لتكملة إجراءات الوعد السابق "بتسمية ملعب نادي الروضة بالقلوعة" بإسمه أيضاً بإعتبار القلوعة شهدت بداية مشواره الرياضي في نادي الأنتصار لشباب الروضة الرياضي ..
كل المحبة والمودة والإمتنان لكل القيادات الرياضية في عموم الوطن الحبيب ..
ولروحه العطرة السلام ..
