بالامس مررت بالكثير من القرى وكان ذلك في وقت العصرية لاحظت شيء يضع أكثر من علامة استفهام وهو أن ملاعب الفرق الشعبية لم تعد مليئة بلاعبي كرة القدم كما كان ذلك في السابق وتساءل في نفسي عن الأسباب الحقيقية الذي تكمن وراء ذلك فوصلت إلى سببين
الاول هو أن هناك ظروف اقتصادية صعبه تعيشها الأسر في هذه القرى مما دفعها إلى إقناع أبنائها الشباب إلى الالتحاق بالسلك العسكري بمسمياتها الكثيرة
أما السبب الثاني فهو ارتفاع أسعار الادوات الرياضية واهمها الكرات الذي وصل سعرها إلى مالايطاق وفي ضل الوضع الاقتصادي الذي يعيشه الشباب فقد يصعب عليهم شراء كرة ومن النوع الغير اصلي وبسعر يتجاوز ال 30 الف ريال فما بالك بالكرات الأصلية وباقي الادوات الأخرى!!
تجدر الإشارة إلى الفرق الشعبية عزفت ايضآ عن تنظيم دوريات تنشيطية في كرة القدم كما جرت العادة وللأسباب الذي ذكرنا آنفآ
والسؤال الذي يطرح نفسة وبقوة هو اين دور رجال المال والأعمال وقيادات الأولوية العسكرية في مديرية مودية من دعم هؤلاء الشباب بأدوات رياضية وكرات وكذاء تنظيم انشطه رياضية للفرق الشعبية لأن اتجاة الشباب إلى ممارسة كرة القدم افضل من الفراغ القاتل الذي له عواقب وخيمه مثل تعاطي القات والتدخين والشمة والحبوب وغيرهأ من الآفات
قد يقول قائل لماذا لم تطالب الاداراة الفحمانية بدعم الشباب وتنظيم دوري للفريق الشعبية والذي على ضوء ذلك سيتم اختيار لاعبين للفريق الفحماني بدلآ من الاعتماد على اللاعب الجاهز نقول لهؤلآء بأن العشم في إدارة فحمان كعشم ابليس في الجنة وبس خلاص
